طهران، عواصم - وكالات: أكدت الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانية مريم رجوي، أن ستراتيجية القنبلة والصاروخ والجلاد التي يتبعها نظام الملالي في طهران محكوم عليها بالفشل.وفي الاجتماع الثاني للمؤتمر السنوي العام لإيران حرة، بمشاركة 15 وفدا برلمانيا أوروبيا وكنديا وأستراليا وخمسة مسؤولين عرب سابقين وثمانية وفود برلمانية عربية بإجمالي نحو 70 متحدثا، وآلاف من أعضاء "مجاهدي خلق" في معسكر أشرف الثالث، وربطه بعشرات الآلاف من مواقع وتجمعات الإيرانيين وأنصار المقاومة في 105 دول عبر الإنترنت، قالت رجوي إن "عشرات ملايين الإيرانيين محبطون وغاضبون، وكل يوم نرى احتجاجاتهم ضد النظام وهم يهتفون الموت لخامنئي... الموت للديكتاتور".وأوضحت رجوي أن إرادة الشعب الإيراني هي إسقاط ديكتاتورية ولاية الفقيه الكهنوتية، سواء امتلكت القنبلة النووية أو بدونها، وهذا سيتحقق، مضيفة أن "رسالتنا إلى المجتمع الدولي، خاصة بعد جعل النظام أركان سلطته من طيف واحد وتعيين إبراهيم رئيسي رئيساً للنظام، هي لا تتنازلوا أمام الجلاد النووي! ولا تساعدوا الملالي الذين وصلوا إلى حافة السقوط".ودعت مجلس الأمن الدولي إلى وضع نظام الملالي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مشددة على أنه "عندما تندلع انتفاضات مثل انتفاضة نوفمبر 2019، فإن أجهزة الطرد المركزي في نطنز أو فردو مهما كانت نوعيتها وكميتها، لا تستطيع إنقاذ خامنئي، وأن معاقل الانتفاضة وجيش الحرية والجيش العظيم للجياع والعاطلين عن العمل والفقراء سوف يهزمون ستراتيجية القنبلة والصواريخ والسفاح.من جانبهم، أعلن عدد من النواب والشخصيات الفرنسية تأييدهم للمقاومة الإيرانية، حيث أكد عضو الجمعية الوطنية الفرنسية أروى سولينيك أن النظام الإيراني لا يشكل تهديدًا لفرنسا وأوروبا فحسب وإنما للعالم كله، بينما حيا زعيم اليسار والجمهوري الديموقراطي في الجمعية الوطنية الفرنسية أندريه شاسن، شجاعة المقاومة الإيرانية والتي تتزايد في الداخل كل يوم.
وانتقد عضو الجمعية الوطنية الفرنسية يانيك فونك، زعزعة الملالي لاستقرار الشرق الأوسط.نعم، لماذا يمارس النظام الإيراني دوره للمزعزع للاستقرار قبل كل شيء في الشرق الأوسط، بدعمهم الإرهاب في لبنان وسورية والعراق واليمن وأفغانستان.كما انتقد الوزير السابق للشؤون الأوروبية في الحكومة الفرنسية آلان فيفن، ما أسماها "مهزلة الانتخابات" الأخيرة، مؤكدا انها لن تخدع أحدا في إيران ولا في أي بلدآخر في العالم. وطالب نائب رئيس اللجنة القانونية في الجمعية الوطنية الفرنسية فيليب غوسلين، أوروبا والعالم والمجتمع الدولي بسياسة حازمة في مواجهة النظام الايراني، كما دعت رئيسة اللجنة البرلمانية لايران حرة ميشيل دوكلور للفت الانتباه لسياسة القمع الدموي التي يتعرض لها الشعب الايراني، وأكدت عضو المجلس الإقليمي "إيل دو فرانس" جان فرانسوا لوغاره، الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني ضد القمع والفساد.واعتبر عضو مجلس محافظة فالديس جون بيير مولر، الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، من أكثر المتوحشين والمسؤولين الأكثر نشاطًا في ارتكاب المجزرة المروعة في عام 1988. في غضون ذلك، استدعت الخارجية الإيرانية سفيرة سلوفينيا في طهران كريستينا رادي وسلمتها مذكرة احتجاج رسمية شديدة اللهجة، للاحتجاج على مشاركة رئيس وزراء سلوفينيا يانيز يانشا، في المؤتمر.