الاثنين 23 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
مريم نصير لـ"السياسة":"بروحهم في البيت" نموذج لطموح الشباب
play icon
مريم مع ناصر الدوسري وعبدالرحمن الفهد خلال التصوير
الفنية

مريم نصير لـ"السياسة":"بروحهم في البيت" نموذج لطموح الشباب

Time
الثلاثاء 26 سبتمبر 2023
View
87
السياسة

قدمت "شو" مسرحي في "أبرا كدابرا"… وفريق العمل لم يتوقع النجاح بهذا الشكل

مفرح حجاب

أبدت الكاتبة الشابة مريم نصير، سعادة بالغة، لتحقيق مسرحية "أبرا كدابرا" نجاحا كبيرا مع مجموعة من الفنانين الشباب، الذين كان لهم حضور كبير هذا الموسم، وقالت في حديثها إلى "السياسة"، خططنا لأن نقدم "شو مسرحي" لكن لم نتوقع أن يكون النجاح بهذا الشكل من خلال عشرات العروض لعمل مسرحي، مشيرة الى انها كتبت كل الشخصيات التي ظهرت على المسرح بكل أنماطها وتفاصيلها، لكن من كتب أغنيات المسرحية هو الكاتب محمد الشريدة. وأوضحت نصير، انها لم توجه العرض المسرحي إلى فئة عمرية معينة لأنها اعتادت توجيه أعمالها لجميع الأعمار، لافتة الى أن من يأتي بالأبناء الى المسرح هم الأهل، وجميل أن يمتع العرض الأبناء والأهل معا.
وفيما يتعلق بتشابه الأعمار في العروض المسرحية ووجود هذا الكم من المسرحيات، رأت مريم، أن العروض المسرحية كثيرة لكنها تخاطب الكثير من الأعمار، والدليل إذا شاهدنا مسرح محمد الحملي، سنجد ان هناك مسرحية "كينغ كونغ" وأيضا "وينزداي، وترند" وغيرها من الأعمال التي تعرض لأجيال مختلفة، منوهة إلى أن الجيل الجديد من الفنانين الشباب يقدم أعمالا مسرحية متميزة.
وفي ردها على أن مسرح الشباب أدى إلى تراجع مسرح الكبار، قالت نصير: لم يتراجع مسرح الكبار، لأن الشباب أيضا هم من يقودون جزءا كبيرا منه، فالفنان مبارك المانع كان يقدم مسرحية "مولانا"، والحملي يقدم "زحمة" وناصر البلوشي يقدم "المستشفى"، مشيرة الى أن الكويت فيها جمهور كبير للمسرح والخليج أيضا يحب مشاهدة المسرح الكويتي كما يحدث الآن.
عن استفادة المسرح الجماهيري من المهرجانات المسرحية في الكويت، أوضحت مريم، ان كل التجارب والنجاحات التي تحققت في الأعمال المسرحية الجماهيرية تدل على ان المهرجانات هي الملهمة لنجاح المسرح في الكويت، لأنها تُعلم الجميع أسس المسرح وأدواته الحقيقية، لافتة الى ان تجربتها مع الفنان بدر الشعيبي، في مسرحية "الساعة التاسعة" بمهرجان المسرح وراء التعاون في مسرحية "أبرا كدابرا" ونجاحها أيضاً، لأن ذلك جعل هناك نوعا من الجلسات والعمل المشترك والتفاهم.
واعتبرت الكاتبة نصير، ان انعكاس نجاح الشباب في المسرح على الدراما التلفزيونية لم يكن بشكل صريح حتى الآن، لأن الدراما في الكويت تعتمد على نجوم لهم تاريخ وجمهور مثل الثنائي حياة الفهد وسعاد عبدالله، وكذلك هدى حسين ومحمد المنصور، وهناك نجوم من الجيل الجديد أمثال شجون وهيا عبدالسلام ومع كل هؤلاء يتواجد نجوم من الشباب لهم حضور مبهر، منوهة الى ان بعض التجارب اعتمدت على الشباب ولكن هناك قامات فنية تعتمد عليها الدراما ليس فقط في الكويت ولكن في الخليج بشكل عام.
وفيما يتعلق بتجربة مسلسل "بروحهم في البيت"، قالت نصير: هذه التجربة هي نتاج حماسة الشباب الذين قدموها، وهي فكرة وبطولة الفنان فهد الصالح، وتوليت أنا كتابتها من إنتاج مجموعة من الشباب، وقد شارك فيها يعقوب عبدالله، إيمان فيصل، ناصر عباس، ناصر الدوسري، ضاري الرشدان، عبدالرحمن الفهد وغيرهم، وهذا العمل عرض للجمهور مجانا عبر "يوتيوب"، وهذه ظاهرة جديدة فيها تحفيز للشباب لكي ينخرطوا في الإنتاج الدرامي بشكل جيد، لافتة إلى ان هناك اتجاها لأن يعرض الجزء الثاني عبر قناة تلفزيونية بعدما أعجب الجمهور بالجزء الأول منه.
وفيما يتعلق بفكرة مسلسل "بروحهم في البيت"، أوضحت مريم، ان العمل يتحدث عن ثلاثة اخوة يضطرون للجلوس في البيت بروحهم خلال سفر الأهل إلى الخارج، وتحدث لهم مواقف وأحداث كثيرة، متمنية أن تكون هذه التجربة نموذجا يدفع الجيل الجديد الى مزيد من الطموح والنجاح الفني.

آخر الأخبار