المحلية
مسؤولو "التربية" تجاهلوا قرار العازمي للاستعداد المبكر للعام المقبل
السبت 16 فبراير 2019
5
السياسة
كتبت ـ رنا سالم: عجزت وزارة التربية عن تطبيق اولى بنود القرار الوزاري الخاص بتشكيل لجان الاستعدادات للعام الدراسي المقبل (2019 ـ 2020) الذي اصدره وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي في ديسمبر الماضي ليسابق الزمن خشية وقوع أزمة تكييف مماثلة لما حدث مطلع العام الحالي، ورغم محاولات الوزير العازمي التعامل مبكراً مع الاستعدادات الدراسية إلا أن القرار لايزال حبراً على ورق ولم يتحرك مسؤولو الوزارة لتطبيقه.وانتقدت مصادر تربوية مطلعة الواقع الحالي وتجاهل المسؤولين في وزارة التربية لمواعيد اختبارات الوظائف الإشرافية ومقابلات المعلمين الجدد التي يفترض عقدها وفقا للقرار الوزاري صباح اليوم "الأحد"، لافتة إلى أن تجاهل تطبيق اول بنود ومهام لجان الاستعدادات للمواعيد المقررة في القرار الوزاري تنذر بفشل وزارة التربية في الاستعدادات مبكراً.واشارت المصادر الى أن وزارة التربية تخلفت عن مواعيد الإعلان الخاص باستقطاب المعلمين الجدد محليا في التخصصات المطلوبة والذي تقرر بحسب القرار الإعلان عنه في 31 يناير الماضي مما يشير الى تأخرها أيضا في الإعلان عن حاجاتها من المعلمين خارجيا وينذر بنقص في أعداد المعلمين والتخصصات وعجزها عن استقطاب الأكفاء في الوقت الذي تتسابق فيه الدول العربية على استقطاب المعلمين الأكفاء في وقت مبكر حيث تعلن اغلبها حاجاتها من المعلمين خارجيا في يناير من كل عام، متوقعة تخلف مسؤولي وزارة التربية ايضا عن موعد تشكيل لجان مقابلات الوظائف الإشرافية والتي من المزمع عقدها بحسب القرار الوزاري في الثالث من مارس المقبل حيث لم تعلن نشرة الوظائف الإشرافية المعدلة حتى الآن.واستغربت المصادر من اصدار وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي قراراً وزارياً بتشكيل لجان الاستعدادات للعام الدراسي المقبل في وقت مبكر ليظل عملها حبراً على ورق لاسيما في الشق الأساسي من الإستعدادات والمتعلق بتوفير معلمين واشرافيين في المدارس، وتساءلت المصادر عن المسؤول عن تخلف مسؤولي وزارة التربية عن المواعيد المقررة في القرار الوزاري ومن المسؤول عن محاسبة المقصرين والمخالفين لبنوده، وهل سيصرف القطاع المالي مكافآت لجان الاستعدادات لأعضائها في الوقت الذي لم تقم فيه اللجان بعملها في الوقت المحدد؟.