الجمعة 11 يوليو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مسؤولون إسرائيليون: واشنطن تتنازل أكثر مما تريد طهران في محادثات فيينا

Time
الاثنين 19 أبريل 2021
View
5
السياسة
واشنطن، عواصم - وكالات: أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من المحادثات في فيينا بين طهران وأطراف الاتفاق النووي، معتبرين أن "واشنطن تتنازل أكثر مما تريد طهران"، ومؤكدين أن "الأميركيين يتنازلون أكثر مما يريده الإيرانيون، وهدفهم الركض نحو اتفاق بدون أي ثمن"، ومضيفين أن الإيرانيين متدبرون ويبذلون قصارى جهودهم لزيادة إنجازاتهم".
من جانبه، أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومسؤولين كبار في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، أطلعوا اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني في إسرائيل، على أن المفاوضات الجارية في فيينا، ستؤدي إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي.
ووفقا لموقع "أكسيوس"، أطلع "الموساد" الاجتماع الوزاري بشكل رئيسي، على حالة البرنامج النووي الإيراني. وبحث مسؤولون في الاستخبارات العسكرية في الاجتماع التحركات الإيرانية في المنطقة، مضيفا أن جهازي الاستخبارات قدما تقييمات مشابهة بشأن ما وصلت إليه مفاوضات فيينا.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي بارز حضر الاجتماع قوله، إننا "غير متفائلين للغاية على أقل تقدير.. نحن لن نتفاجأ إذا وقعت الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى اتفاقا مع إيران في غضون أسابيع".
وقال الموقع نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين الاثنين إن إسرائيل سوف تستمر في الحوار مع إدارة بايدن بشأن المفاوضات مع إيران.
وقال المسؤولان إنه خلال الأسبوعين المقبلين، سيقوم مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، ومدير جهاز الاستخبارات العسكرية تامر هيمان، ومدير "الموساد" يوسي كوهين، بزيارة إلى واشنطن لإجراء محادثات مع نظرائهم بشأن إيران.
من جانبها، اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن استهداف مفاعل "نطنز" من شأنه أن يُقلل الضغط على واشنطن، ويمهل إدارة جو بايدن وقتا للحصول على تنازلات كبيرة من إيران في حال العودة للاتفاق النووي، كاشفة أن العملية تم تنفيذها لتحقيق هدفين، أولهما تأخير تقدم إيران في برنامجها النووي، أما الثاني فهو ضرب نفوذ إيران التفاوضي على طاولة فيينا.
آخر الأخبار