الأربعاء 07 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مساعٍٍ أميركية لحل الخلاف بين السعودية وقطر لمواجهة إيران

Time
الخميس 04 يونيو 2020
View
5
السياسة
واشنطن، الرياض، عواصم - وكالات: كشف مسؤولون أميركيون وخليجيون عن ممارسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا على السعودية والإمارات، لوقف الحظر الذي تفرضانه على تحليق رحلات شركات الطيران القطرية في أجواء الدولتين، حسبما أفادت وكالة أنباء "بلومبرغ".
من جانبها، نقلت تقارير موقع "داو جونز" الإخباري، عن مسؤولين أميركيين وخليجيين، أن المحاولات المتكررة لإنهاء الخلاف بين الجانبين باءت بالفشل، كاشفة عن أن الجهود في الآونة الأخيرة تواجه مقاومة من السعودية.
بدورها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس، عن مساع أميركية جدية وحثيثة للضغط على السعودية والإمارات لفتح أجوائهما أمام الخطوط الجوية القطرية.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأميركية وعلى رأسها الرئيس دونالد ترامب، تحاول الوصول إلى اتفاق مع كل من السعودية والإمارات لفتح مجالهما الجوي أمام الخطوط القطرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "​الأزمة​ الديبلوماسية المستمرة في المنطقة للسنة الرابعة بين الدول الخليجية وقطر، تمنع ​الولايات المتحدة​ من ممارسة ضغوط كاملة على ​إيران​"، مشيرةً إلى أن "حظر دخول الطائرات القطرية إلى المجال الجوي للدول العربية المجاورة، يجبر الدوحة على استخدام المجال الجوي الإيراني".
واعتبرت أن هذا الوضع يدعم ويفيد طهران من خلال استخدام مجالها الجوي وبعكس ما تريد ​واشنطن​ وهو المنع التام لذلك، موضحة نقلًا عن مصدر أميركي أن "تدفق الأموال إلى الخزانة الإيرانية عبر رحلات الخطوط الجوية القطرية، مصدر إزعاج مستمر بالنسبة لنا".
وأكدت أن "إدارة ترامب وضعت جانبا جهود الوساطة الشاملة لإنهاء جميع مظاهر الخلاف جراء الانتكاسات الديبلوماسية المتكررة، وباتت تركز بدلا من ذلك على حل عنصر واحد وهو قضية المجال الجوي".
في غضون ذلك، كشف سيناتور أميركي بارز أمس، عن خطط إدارة الرئيس دونالد ترامب، لبيع أسلحة جديدة إلى السعودية، رغم ضغوط الديمقراطيين في الكونغرس.
وكتب عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور روبرت مينينديز، في مقال رأي لشبكة "سي إن إن"، إنه تبين اتجاه إدارة ترامب إلى بيع أسحلة للسعودية في صفقة لم يكشف عنها سابقًا، موضحا أن الصفقة تتضمن آلاف القنابل الموجهة بدقة، وقال إنها موجهة إلى "صديق الرئيس"، في إشارة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
من جانبه، أعلن المفتش العام المقال في وزارة الخارجية الأميركية ستيف لينيك، عن السبب الرئيسي الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إقالته من منصبه.
ونقل موقع "أميركا توداي" عن لينيك، القول إن إقالته جاءت بتوجيهات من الرئيس ترامب، لأنه كان يحقق في إعلان حالة الطوارئ الوطنية لتبرير مبيعات أسلحة للسعودية.
بدوره، أفاد رئيس ​لجنة الشؤون الخارجية​ بمجلس النواب​ ​إليوت إنجل​، أن "لينيك أكد في المقابلة أيضا أنه كان يحقق في مزاعم بأن ​وزير الخارجية​ ​مايك بومبيو​ وزوجته أساءا استغلال موارد الوزارة".
على صعيد آخر، صدر أمر ملكي بتعيين دفعة جديدة من السعوديات على مرتبة ملازم تحقيق في النيابة العامة، وذلك تعزيزاً لمكانة المرأة السعودية وحضورها في السلك القضائي. وأوضح المتحدث باسم النيابة العامة ماجد الدسيماني، أنه تم تعيين 53 امرأة سيتولين مهام التحقيق في القضايا في عدد من أفرع النيابة، مضيفا "أن تعيين المرأة كعضو نيابة يأتي ضمن أهداف رؤية 2030 المتمثلة في تمكين المرأة السعودية، وتوسيع دائرة نشاط عملها، لتساهم مع الرجل في دفع عجلة التنمية في المملكة".
وأشار إلى أن الأعضاء الجدد 156 رجالاً ونساء، حصلوا على دورات تدريبية مكثفة ومتخصصة اختصاص دقيق ونوعي قبل تعيينهم كأعضاء في النيابة لتأهيلهم للقيام بمسؤوليات أعمالهم، وإمدادهم بمواد علمية ممزوجة بالجانب العملي اللازم للعمل النيابي والقضائي.
آخر الأخبار