الأربعاء 02 أكتوبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
مسافرون لـ"لسياسة": الغصَّة كبيرة... والأسعار نار
play icon
إقبال على المغادرة مع اشتداد حرارة الصيف (تصوير - محمود جديد)
المحلية

مسافرون لـ"لسياسة": الغصَّة كبيرة... والأسعار نار

Time
السبت 15 يوليو 2023
View
12
السياسة
أبو سعد: اضطررت لشراء تذاكر غالية لكي لا تغضب "أم العيال"

عبدالرحمن: فوجئت بالسعر لكنه أمر عادي في الصيف وشبه طبيعي

أبو حمدان: لم يبق شيء لم يترفع ثمنه والتجار يسمونها شطارة


استنكر عدد من المسافرين من المواطنين والمقيمين الارتفاع "الصاروخي" غير المبرر لأسعار تذاكر السفر، مبينين أن هناك اختلافا بين المكاتب والشركات، وأبدوا استغرابهم الشديد لأن بعض الرحلات في ايام معينة لا يوجد عليها مقاعد في الشركات، غير أن المكاتب لديها مقاعد على نفس الرحلات لكن بأسعار عالية.
التقينا المواطن أبو سعد خلال دخوله صالة المغادرين برفقة أسرته، وكان يبدو عليه أثر التذمر، فأخبرنا أنه مسافر إلى دولة عربية، وحجز قبل أيام بسبب إلحاح أفراد الأسرة، واضطر لدفع مبلغ كبير من المال.
وأكد أنَّه لم يجد مقاعد في نهاية الأسبوع على معظم الطائرات المتوجهة إلى البلد المقصود، لكن أحد الأصدقاء نصحه بالتوجه إلى مكتب سفريات.. وإذ به يجد لديه الكثير من المقاعد وبالأيام نفسها التي لم يجدها على موقع الشركة المسافر عليها.. فتأكد أن في الأمر احتيالاً، لكنه اضطر لشراء التذاكر من مكتب السفريات رغم ارتفاع ثمنها تحت ضغط أفراد الأسرة.. وقال ضاحكاً مستسلماً: "لا أريد أن تغضب مني أم العيال".

الله يعوض علينا
ويلتقط أبو أحمد طرف الحديث، وهو مواطن عربي، ذاهب على الطائرة نفسها بالقول: "أم عيالي" لم أرها منذ سنة ونصف، وهي تلح علي للسفر، قلت لها الأسعار مرتفعة، فاتهمتني بأني أزعم ذلك لكي لا أراها، عندها اضطررت لشراء تذكرة من مكتب للسفريات بسعر مرتفع بشكل صاروخي، لكنه يبقى أرخص بقليل من سعر الشركة، وأنا استغربت من ذلك، ولا أدري سبب تفاوت الأسعار ما بين الشركات ومكاتب السفريات..
واستدرك أبو أحمد قائلا: "لا يهم.. حصلنا على تذكرة لعل أم العيال تكون راضية.. والله يعوض علينا".
المواطن الشاب محمد كان مع مجموعة من الشباب، قال إنه اشترى التذكرة مع صديقه عبدالله بسعر مخفض منذ شهرين تقريبا.. لكن الأصدقاء الآخرين عندما علموا بأنهما يريدان القيام بهذه الرحلة، رغبوا بالسفر معهما، لكنهم تفاجأوا بالأسعار الباهظة.. لكن ولله الحمد وجد بعضهم أسعارا أقل من سعر الشركة.
وكشف صديقه عبدالرحمن أنه تفاجأ بالسعر، لكنه أمر عادي بالصيف، وهذا بات أمرا شبه طبيعي، علينا أن نعتاد عليه.

قبل 6 شهور
في المقابل، نصحت أم طلال، وهي أم لثلاثة أبناء صغار كل من يرغب بالسفر بالصيف أن يشتري التذاكر قبل ستة شهور على الأقل، ليتمكن من الحصول على الأسعار المخفضة.. وقالت: لولا أن أولادي في المدارس، ونحن لا نستطيع السفر إلا بالصيف لكنت سافرت في أوقات أخرى عندما تكون أسعار التذاكر ليست غالية كما هي هذه الأيام.
ونسأل أحد المسافرين ويدعى أبو حمدان عن رأيه بارتفاع الأسعار، فيقول: الحمد لله على كل حال، لم يبق شيء لم يترفع ثمنه، يبدو ان التجار لا يريدون أن يتركوا معنا فلساً واحداً، لكنهم يسمونها شطارة، وهذا مايقولونه "التجارة شطارة".
ويتساءل: لكن أين الإنسانية، لا يهتمون سوى بالربح فقط، بأي طريقة كانت، غير أنهم لو سلكوا طريقاً غير هذا الطريق لكان ربحهم أكثر ودون شبهات.
آخر الأخبار