مستشار رئيس البرلمان الإيراني يقر بتواطؤ طهران في اقتحام السفارة السعودية

طهران - وكالات: اعترف مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، بأن سلطات بلاده كانت تتوقع الهجوم على البعثات الديبلوماسية السعودية في يناير 2016، وهو ما يقدم دليلاً جديداً على تواطؤ النظام الإيراني في تدبير الهجوم، الذي تُثبت الأدلة ضلوع ميليشيا قوات التعبئة "الباسيج" في تنفيذه.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن عبداللهيان القول في مقابلة مع صحيفة "شرق" الإيرانية في ذكرى إحراق السفارة السعودية في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد: "إن الهجوم على السفارة السعودية كان متوقعاً"، مضيفا أن "الهجوم واقتحام السفارة السعودية جرى من الباب الخلفي لها، بسبب تمركز القوات الأمنية في الشارع الرئيس"، كاشفاً دليلاً إضافيّاً على توفر نية التآمُر لدى السلطات الأمنية في تدبير الهجوم، مع تعمُّد ترك الجهة الخلفية للسفارة دون حماية لينفذ منها عناصر "الباسيج" إلى الداخل، ثم تبدو أمام العالم كما لو كانت ثغرة أمنية.
وأقر بأن "قوات الشرطة تمكّنت من نقل المحتويات والوثائق التي كانت موجودة في السفارة خوفاً من إحراقها، كما حدث مع السفارة الأميركية بعد سقوط نظام الشاه محمد رضا بهلوي"، مايؤكد أن الاستيلاء على محتويات السفارة كان أحد الأهداف الأساسية لخطة التآمر.