د. محمد الحميدان: 50 طبيباً و230 ممرضة بالمستشفى ونسعى لـ1200 سرير د. فوزي الخواري: التوسع في عدد الأسرَّة سيحتاج إلى التوسع في الخدمات المساندة د. علي العندليب: عالجنا 700 مريض في أجنحة الأمراض الباطنية والوفيات حالتاند. محمد شراب: وحدة العناية المركزة تستقبل 180 مريضاً والخطرة 40 % د. مريم النعمة: أجرينا 2300 إشاعة صدرية و60 أشعة مقطعية و5 حالات سونار د. ابتسام جمعة: 9 آلاف عينة و15 ألف فحص مخبري بالتعاون مع مستشفى مبارككتبت ـ مروة البحراوي:يشهد مستشفى الكويت الميداني بأرض المعارض المرحلة الثانية من التوسعة السريرية بالمستشفى بطاقة 390 سريراً والمنتظر تدشينها خلال أيام، حيث أكد مدير مستشفى الكويت الميداني د. محمد الحميدان، أن المستشفى تم انشاؤه بالتعاون مع القطاع النفطي ممثل بشركة كيبت وشركة koc وأقيم على أرض المعارض بمساحة 10 آلاف متر مربع في صالة 4 وهي أكبر الصالات، والهدف منه تقديم خدمات طبية موازية لما يتم تقديمه في المستشفيات الحكومية إضافة إلى زيادة السعة السريرية والطاقة الاستيعابية لمستشفيات وزارة الصحة.جاء ذلك خلال جولة "السياسة" على المستشفى، ضمن سلسلة الجولات بدأتها قبل أيام، للوقوف على آلية العمل داخل المستشفيات الميدانية والمحاجر الصحية الخاصة بمرضى كورونا كوفيد ـ19، ورصد تطورات أعمال التوسعة والخدمات الصحية المقدمة هناك.وشهدت الجولة الاطلاع على تطورات المرحلة الثانية من التوسعة السريرية، إلى جانب الصيدلية المركزية ووحدات الأشعة والمختبرات وغرف تبديل الملابس و التعقيم و مخزن الأغذية والملابس الوقائية للمرضى والطواقم الطبية ومستلزمات الحماية وغرف استراحة الأطباء والتمريض وعمال النظافة كذلك، إلى جانب الكافيتريا ووحدة اللاندري (غسل الملابس)، ووحدات سكن الأطباء وأعضاء الهيئة التمريضية البالغ عددها 800 وحدة. وقال د. محمد الحميدان، إن الطاقة السريرية لقاعة(4) 254 سريراً، وهناك توجه لزيادة الطاقة السريرية إلى 1200 سرير، حيث يعمل المستشفى حاليا بطاقم طبي وتمريضي متكامل مكون من 50 طبيبا و230 ممرضة من وزارة الصحة إضافة إلى الفريق الطبي الكوبي.وأضاف أن أول مريض تم استقباله في الثالث من مايو الماضي، ومنذ ذاك الوقت تم استقبال 1100 مريض، وجل اهتمام وزارة الصحة ينصب على قضية منع العدوى والمحافظة على صحة وسلامة الكوادر الطبية والفنية من خلال توفير مستلزمات الحماية الشخصية اضافة إلى وسائل منع العدوى، وهو ما يفسر قلة الاصابات بين الكوادر الطبية العاملة في المستشفى اذ أن أغلب العاملين ملتزمون بالاشتراطات الصحية اللازمة عند التعامل مع مرضى كورونا. "الخدمات اللوجستية"ورافقنا في جولتنا نائب مدير المستشفى د. فوزي الخواري الذي قال: إن المستشفى يخدم قطاعا كبيرا من المصابين بمرض كوفيد ـ 19، وأن مهمته تعنى بالإشراف على الخدمات اللوجستية بالمستشفى، لافتا الى ان العمل في المستشفى يحتاج الكثير من الخدمات التي توفرها وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات المشتركة والمساعدة للوزارة واللجان الخيرية كذلك.وأكد أن الاحتياجات كثيرة بالمستشفى، منها احتياجات غذائية وطبية ومستلزمات استهلاكية وتوفير هذه الاحتياجات يعتبر جزءاً مسانداً للعمل الأساسي ويتم توفيره بالتعاون بين جميع القطاعات ومن ثم تقديم خدمة ورعاية صحية افضل، كما أن التوسع في عدد الأسرة سيحتاج الى التوسع في الخدمات المساندة لهذه الأسرة وبوصول المستشفى إلى 1200 سرير يحتاج إلى طاقات وجهود مضاعفة من أجل تشغيل الأسرة وتقديم رعاية طبية أفضل للمرضى بالتنسيق والتعاون مع الجهات المشتركة.و وأعلن الخواري عن تدشين الصيدلية المركزية والمرحلة الثانية من التوسعة السريرية بطاقة 380 سريرا خلال الأيام القليلة المقبلة، لافتا إلى تحويل المحجر السابق إلى مبنى رديف للمستشفى مكون من أربع أجنحة بطاقة 80 سريرا لكل جناح، ومن المنتظر افتتاحه الأسبوع المقبل، على أن يتبعها المرحلة الثالثة والأخيرة للتوسعة بطاقة 566 سريراً واكتمال الطاقة التشغيلية للمستشفى خلال يوليو الجاري بطاقة 1200 سرير." الفريق الطبي"بدوره، أشار مسجل أول باطنية، رئيس الفريق الطبي الكويتي بأجنحة المستشفى الميداني د. علي العندليب، إلى أن الفريق الطبي مكون من أربعة فرق أغلبهم من أطباء الباطنية (بتخصصاتها) وأطباء أسنان والفريق مسؤول عن أربعة أجنحة، و منذ بداية العمل وحتى الآن قدم الفريق الخدمات الطبية لنحو 700 مريض تماثلوا جميعا للشفاء وتم نقلهم إلى المحاجر أو المنازل لاستكمال مدة العزل المنزلي.وأوضح أن عمل الفريق يتكون من ثلاث مراحل أساسية، وهي الدخول حيث يجب ان يستوفي المريض عدة شروط لدخول المستشفى، منها التأكد من اصابة المريض بفيروس كورونا كوفيد ـ 19، ثم مرحلة المرور وبقاء المريض داخل المستشفى وفيها يقوم الأطباء بالمرور على الأجنحة مرتين في اليوم، صباحا ومساء، والمرحلة الثالثة والخيرة هي الخروج من المستشفى وكل مرحلة لها بروتوكولات خاصة، وأغلب المرضى بصحة مستقرة وعدد الوفيات بالأجنحة قليلة جدا لا تتعدى الحالتين.وعن مدى مساهمة الفريق الكوبي ومساعدته الفريق الطبي الكويتي في اداء مهامه قال العندليب: إن الفريق الكوبي لا يزال يخضع للتدريب والتجهيز للتعامل مع البروتوكول والنظام الصحي الكويتي، وهم متعاونون ولديهم سرعة استجابة للتعليمات ويتطورون يوماً بعد آخر، متوقعا الاستفادة من خبراته في القريب العاجل. "العناية المركزة"وأكد اختصاصي أول عناية مركزة بمستشفى الكويت الميداني د. محمد يوسف شراب، أن وحدة العناية المركزة تلعب دوراً كبيراً في خدمات المرضى، فهي تضم 40 سريراً، وهي كاملة التجهيز بأجهزة التنفس الصناعي وتقوم بخدمة المرضى في المستشفى بطاقة سريرية تقدر بـ 200 سرير باطنية. وأضاف أن العناية مجهزة بكامل الاجهزة والأدوية وكل ما يحتاجه المريض، حيث يتم تحويل المريض الذي يعاني من مشاكل في التنفس إلى الوحدة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي، كما تقوم الوحدة بخدمة المرضى المحولين من باقي المستشفيات مثل الفروانية، الجهراء والعدان ويتم ادخالهم العناية المركزة وعمل اللازم لهم، كما تقوم احيانا بفصل بعض الحالات عن أجهزة التنفس الصناعي وعمل شق حنجري لهم ومن ثم تحويلهم الى المستشفى الأصلي لاستكمال العلاج اللازم، وفي حال تعرض المريض لأزمات حادة يتم عمل اشعة مقطعية للدماغ أو البطن وإذا استدعى الأمر إلى التدخل الجراحي يتم تحويله إلى المستشفيات التي يتواجد فيها غرف عمليات.وأشار إلى أن وحدة العناية المركزة تستقبل نحو 180 مريضا، بعضهم على أجهزة تنفس صناعي والبعض الآخر يتم وضعه على نسبة أكسجين عالية جدا، ونسبة كبيرة من المرضى يتحسنون ويتم تحويلهم إلى الأجنحة، أما الحالات الخطرة فنسبتها تتراوح ما بين 30 إلى 40% من مجمل الحالات." الأشعة"وأكدت استشاري الاشعة التشخيصية، رئيس قسم الأشعة التشخيصية بمستشفى الفروانية والمسؤول عن وحدة الأشعة في مستشفى الكويت الميداني د. مريم حبيب النعمة، اجراء 2300 أشعة صدرية و60 أشعة مقطعية إلى جانب خمس حالات سونار منذ بداية تدشين العمل في الوحدة وحتى الآن، حيث تضم الوحدة ستة أطباء و21 فني أشعة، يتم توزيعهم على ثلاث نوبات بواقع طبيبين و7 فنيين في النوبة الواحدة كل 24 ساعة."المختبرات"وقالت رئيسة قسم المختبرات في مستشفى مبارك الكبير بمنطقة حولي الصحية، رئيس وحدة المختبرات بمستشفى الكويت الميداني د. ابتسام جمعة: إن المختبر تم تجهيزه إبريل الماضي وتشمل الفحوصات امراض الدم والكيمياء الحيوية مثل نسبة السكري ووظائف الكلى والكبد، وزراعات الدم سوائل الجسم المختلفة وجميع الفحوصات المتعلقة.وأضافت جمعة، أن المختبر يجري نحو 3500 عينة شهرياً، ومجمل العينات يتراوح بين 8 إلى 9 آلاف عينة مخبرية، ومجموع الفحوصات يصل إلى نحو 15 ألف فحص، تم تحويل 50% منهم إلى مختبرات مستشفى مبارك.

السفير الكوبي هوسيلويز نورويغا سانشيز متوسطاً مسؤولي المستشفى ومسؤولي الطاقم الكوبي والمترجمة د. أفراح ملا علي
الكندري: حاجز اللغة عائق في التواصل مع الممرضات الكوبيات و"البنغلاديشيات" أفضلقالت قائد فريق التمريض بمستشفى الكويت الميداني فاطمة الكندري: إن وحدة الهيئة التمريضية تضم 475 ممرضاً وممرضة من بينهم 227 ممرضاً وممرضة من وزارة الصحة من بينهم خمس مساعدات رئيسات تمريض، و50 ممرضة من الفريق البنغلادشي و198 من الفريق الكوبي، منوهة بسرعة التواصل مع الممرضات البنغلاديشيات نظرا لاتقانهن اللغة الانكليزية وتواصلهن السريع مع الممرضات الهنديات بوزارة الصحة لاشتراكهن في نفس اللغة. وأشارت الكندري إلى وجود صعوبة في التواصل مع الممرضات الكوبيات بسبب اللغة، حيث لا يجدن سوى الإسبانية ولا يعرفن الانكليزية أو الفرنسية، لافتة إلى تقسيمهن الى أربعة فرق للتدريب والتطوير اليومي ويستجبن مع مرور الوقت. وفيما يتعلق بإحصائية الاصابات بين أعضاء الهيئة التمريضية، أشارت الكندري إلى تسجيل نحو 15 إصابة خلال شهري مايو ويونيو بين الممرضات، مشيرة إلى أن احتمال نقل العدوى اليهن من مقر سكنهن بالمناطق الموبوءة في الحساوي والمهبولة وغيرهما.

فاطمة الكندري
حلقة الوصلقال ضابط الاتصال بمستشفى الكويت الميداني د. خالد الكندري: إنه يتم تحويل ما بين 10 إلى 20 مريضاً يوميا إلى المستشفى من خلال الاتصال بالمستشفيات الأخرى لتحويل ونقل المرضى، موضحا أن ضابط الاتصال بمثابة حلقة الوصل مع المستشفى الميداني وباقي مستشفيات الكويت ويقوم بتحويل واستقبال المرضى من الوافدين حسب طبيعة الحالة المرضية والتأكد من استيفائهم الشروط المطلوبة.

د. خالد الكندري
800 وحدة سكنيةشيدت شركة نفط الكويت 800 وحدة سكنية للأطباء والكوادر الطبية العاملة في المستشفى بناء على تكليف مجلس الوزراء، وجميع الوحدات مجهزة بكافة المستلزمات المعيشية من وحدات تبريد "مكيفات هواء" وتلفزيونات وأغطية وأماكن مخصصة للملابس.
رصد وتسجيل يومييرصد قسم السجلات الطبية في مستشفى الكويت الميداني ويسجل يوميا بيانات الدخول والخروج من وإلى المستشفى، حيث يعد القسم نوعين من الاحصائيات، الأول يكون خاصا ببيانات المرضى في الأجنحة والثاني بمرضى العناية المركزة، كما يحصر الأعداد أسبوعيا ويرفعها إلى وزارة الصحة بالتزامن مع التسجيل اليومي لبيانات المرضى في برنامج كوفيد ـ19 للمساعدة على حصر عدد الحالات المصابة بالفيروس يوميا.

جانب من عمل الرصد والتسجيل