مستشفى جابر يشرع أبوابه للمواطنين الأسبوع المقبل

"الصحة": الخطة التشغيلية على مراحل أولاها بأيدٍ كويتية مع استقطاب خبرات عالمية للإدارة

افتتح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمس، مستشفى جابر الأحمد -الصرح الطبي الأكبر في الشرق الأوسط- ليشرع أبوابه لاستقبال المواطنين الأسبوع المقبل.
وشهد حفل الافتتاح سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وكبار الشيوخ والمسؤولين في الدولة.
وفي هذا الإطار، أكد وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح أن المستشفى يشكل نقلة نوعية في مسيرة الكويت لتقديم الرعاية الصحية بمختلف مجالاتها وكافة تخصصاتها، موضحا أنها تتكون من خمسة أبراج رئيسية بنيت على 220 ألف متر.
وأضاف الصباح في كلمة له أن السعة السريرية للمستشفى 1168 سريرا وتحتوي على 36 غرفة عمليات ومركز للاسعاف ومهابط لطائرات الهيلوكوبتر ومبانٍ للعيادات الخارجية ومركز لعلاج الاصابات.
من جهته، كشف وكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى رضا عن مضاعفة عدد الأسرة في المستشفيات الى اكثر من 16 الف سرير خلال السنتين القادمتين، مترافقاً مع انشاء مراكز رعاية أولية مصاحبة للتوسع العمراني.
وفيما ذكر رضا أن إدارة المستشفى ستكون من الخبرات العالمية من الناحية الطبية أو المرفقية أو استقدام الاستشاريين العالميين في جميع المجالات لتدريب الكوادر المحلية، أوضح أن الخطة التشغيلية للمستشفى على مراحل تبدأ اولاها بأيد كويتية وتضم افتتاح العيادات التحصصية وأجنحة الباطنية والجراحة العامة والأطفال والعناية المركزة وقسم الحوادث وأقسام الأشعة والمختبرات تدريجياً الى حين الوصول الى المراحل التالية خلال أشهر وبمشاركة المشغلين العالميين.
في السياق ذاته، أعلن الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن المطيري، أن المستشفى سيكون متاحا لاستقبال المواطنين الاسبوع المقبل، وستغطي المرحلة الاولى منطقة جنوب السرة وتدريجياً تتوسع الخدمات التي تشمل العيادات الخارجية بالتخصصات العامة، مؤكدا أنه ستتم تغطية منطقة مبارك الكبير الصحية وبالمرحلة التالية سيتم استقطاب الكفاءات العالمية والاستشاريين الزوار لتغطية التخصصات الدقيقة.
وأوضح ان المستشفى مجهز بأحدث أجهزة الاشعة والمختبرات المتخصصة ويشمل جميع التخصصات العامة والتخصصية كما انها مجهزة بغرف عمليات متطورة وتتميز كذلك بمركز الاصابات المتكامل على مستوى الكويت.