مستشفى "عوالي" بالبحرين دشنت عيادة العلاج بالأكسجين

الزبن لـ"السياسة": استنشاق الأكسجين ٪100 تحت ضغط أعلى من الجوي يزيد ذائبيته 22 ضعفاً

أبرز الفوائد تخليص الجسم من السموم وتقليل التورم وبناء أوعية دموية جديدة وإنتاج أنسجة صحية

مروة البحراوي

كشفت أخصائي العلاج بالأكسجين والعناية بالجروح د.غدير سلمان الزبن عن تدشين عيادة العلاج بالأكسجين عالي الضغط والعناية بالجروح في مستشفى عوالي بالبحرين بحضور مدير المستشفى د.طارق حميد والمدير التنفيذي لشركة النفط البحرينية "بابكو" د.عبد الرحمن جواهري.
وقالت د.الزبن، التي ترأس عيادة العلاج بالأكسجين في المستشفى، في تصريح خاص إلى "السياسة" إن العيادة مجهزة بأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية وتضم العديد من الكوادر والخبرات المتميزة، وتستقبل جميع أنواع المرضى إذ تصل الطاقة الاستيعابية لقسم العلاج بالاكسجين إلى 10 مرضى وقسم الجروح ما بين 10 إلى 12 مريضا يوميا.
أضافت أن الحالات التي تعالج بالأكسجين عالي الضغط تقسم إلى حالات مرضيه وغير مرضيه، الأولى عديدة منها أمراض الغوص، الجلطات، التسمم بأول أكسيد الكربون، الغرغرينا، الجروح والقروح، تهتك الأنسجة والأربطة، فقدان السمع أو البصر المفاجئ، التهاب العظام، مرض التوحد، الشلل الدماغي عند الأطفال، بعض أمراض الروماتيزم، الصداع النصفي، الزهايمر والخرف و العديد من الأمراض الأخرى.
أما عن الحالات الثانية غير المرضية فأوضحت د.الزبن أن على رأسها محاربة الشيخوخة التي تعد من أكثر الأسباب التي تجذب المرضى حاليا لاسيما مع زيادة التثقيف والتوجه الصحي لمعظم المشاهير والرياضيين.
وذكرت أن العلاج بالاكسجين تحت الضغط العالي ليس بالعلاج الحديث، إنما كان يستخدم قبل اكتشاف غاز الأكسجين في علاج العاملين في بناء الجسور باستخدام الضغط عام 1774م، وتم اكتشافه واعتماده لعلاج العديد من الأمراض المزمنة منذ سنوات، وهو عبارة عن استنشاق الأكسجين بنسبة 100% تحت ضغط أعلى من الضغط الجوي لزيادة ذائبية الأكسجين في بلازما الدم يصل إلى 22 ضعف المعدل الطبيعي، مما يؤدي إلى تخلص الجسم من السموم و تقليل التورم وبناء أوعية دموية جديدة و انتاج أنسجة صحية.

مراحل
وأضافت: في الظروف الطبيعية ينتقل الأكسجين عن طريق الدورة الدموية محمولا فى الدم إلى كل خلايا وأنسجة الجسم، ولكن عندما يتنفس الشخص أكسجين تحت ضغط عال فإن الأكسجين يذوب فى بلازما الجسم، بحيث يستطيع الوصول إلى كل خلية ونسيج مما يبقي على حيوية الخلايا، ويساعد على إصلاح الخلايا المعطوبة حتى لو كان الوعاء الدموى مقطوعا أو مسدودا بنسب مختلفة.
وأوضحت أن العلاج بالأكسجين يتم على عدة مراحل، يسبقها إجراء الفحوصات العامة وتخطيط القلب وغيرها من الاجراءات التحضيرية قبل الخضوع للعلاج، وهو عادة ما يكون داخل غرفة علاج فردية أو جماعية، والغرفة تضم سريرا وشاشة عرض خارجية لتسلية المريض خلال فترة العلاج والتي تتراوح ما بين 90 إلى 110 دقائق للجلسة الواحدة.

الحالات المرضية

أمراض الغوص
الجلطات
التسمم بأول أكسيد الكربون
الغرغرينا
الجروح والقروح
تهتك الأنسجة والأربطة
فقدان السمع أو البصر المفاجئ
التهاب العظام
مرض التوحد
الشلل الدماغي عند الأطفال
بعض أمراض الروماتيزم
الصداع النصفي
الزهايمر و الخرف

الحالات غير المرضية

محاربة الشيخوخة