مستقبليات تربوية

صدر العدد الجديد من كتاب مستقبليات تربوية "العدد السادس"الاصدار يقدمه المركز ربع سنوي يتناول أحدث نواتج البحث التربوي ويرصد الاعمال المعنية بالتربية والتعليم على المستوي الاقليمي والعالمي،ويستخلص أبرز نواتجها،ويعرضها بأسلوب يناسب احتياجات واضعي السياسات التعليمية وصانعي القرار.
العدد الجديد جاء بعنوان "مستقبليات تربوية "ويناقش موضوع المدرسة السعيدة ففي السنوات الأخيرة،ظهر اتجاه يطالب بإعادة النظر في مفهوم التنمية الذي يركز على المؤشرات الاقتصادية والجوانب المادية،متجاهلا الأبعاد الإنسانية ذات الصلة بمستوي سعادة المواطنين وشعورهم
بالراحة النفسية،وتعالت الأصوات المطالبة بتبني فكرة مفهوم بديل لازدهار الامم وتقدمها،يكون شاغله الأساس هو إحداث التكامل بين مفهومي االسعادة والتنمية الاقتصادية،ولذلك فقد أصبح ينظر إلى السعادة بوصفها أحد الاحتياجات المجتمعية الرئيسية وإحدى القيم التي تميز الحياة الإنسانية المعاصرة.
يستعرض العدد مجموعة من الدراسات الحديثة التي عالجت هذا الموضوع في محاور ثلاثة الاول يناقش اهمية السعادة في التعليم،ويشرح الخلفية النظرية والفلسفية لاتجاه التربية الإيجابية،ويعرض المحور الثاني نماذج تطبيقية لفكرة المدرسة السعيدة في كل من الصين،سنغافورة،إنجلترا.ويناقش المحور الثالث التحديات المرتبطة بتطبيق مبادئ ا لتربية الايجابية والمطالب اللازمة لتحقيق السعادة في التعليم.ويعقب ذلك خلاصة تناقش الأفكاروالتوجهات البارزة التي كشفت عنها دراسات العدد.