مستلزمات الاحتفال بالأعياد الوطنية زادت %25 بسبب الطلب المرتفع

تحقيق - ناجح بلال:

تتزين الكويت في فبراير من كل عام قبيل العيدين الوطني والتحرير احتفاء بالمناسبتين الغاليتين على قلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء، ويتزامن مع هذا الشهر نشاط كبير في مبيعات مستلرمات الاحتفالات.
والتقت "السياسة" مواطنين ومقيمين واصحاب محلات بيع مستلزمات الاعياد، حيث اجمعوا على أن هذه المناسبة تغمر قلوب الجميع بالفرحة فيتجهون لشراء مستلزمات هذه المناسبة ولكنهم أشاروا في الوقت ذاته إلى استغلال الترد لي ميجار ورفعوا أسعار مستلزمات العيد هذا العام عن السنة الماضية بنسب تتراوح ما بين 15 و25 %.وفي التفاصيل:
بداية، قال المواطن بوعلي بأن من حق الشعب الكويتي الفرحة والغبطة بقدوم العيد الوطني وعيد التحرير خصوصا أن الشعب الكويتي شعر بقيمة الوطن خلال فترة الاحتلال موضحا أنه يحرص دائما على شراء مستلزمات هذه المناسبة كل عام لاطفاله لغرس حب الوطن والمشاعر الوطنية.
من جانبه، قال جمال العنزي إن قدوم العيدين فرصة للأطفال والأجيال الحالية لتتعرف على ذكريات الماضي وكيف استقلت الكويت من اتفاقية الحماية البريطانية في عهد المغفور له الشيخ عبدالله السالم.
واضاف أن ذكرى تحرير الكويت يجب أن تكون فرصة لإطلاع الأطفال والشباب على أمر تجربة مرت بها الكويت عندما تعرضت للإحتلال الصدامي وهذه الذكرى أيضا يجب أن تعيها كل الأجيال ليتعرفوا كيف ضحى الآباء والأجداد من أجل الكويت.
واشار إلى أن أسعار أعلام الكويت ارتفعت عن العام الماضي بحدود 25 % فضلا عن بقية المستلزمات الأخرى كمسدسات المياه وتيشرتات الشباب والأطفال الملونة بألوان علم الكويت زادت هي الاخرى رغم أنها مصنوعة من خامات رديئة.
بدوره، قال عبدالوهاب الجميل إنه مقيم في الكويت منذ 40 عاما وجميع أولاده ولدوا وتربوا فيها وجميعهم عانوا من مرارة الغزو خصوصا أن أسرته لم تغادر الكويت إبان فترة الغزو لافتا إلى أنهم تزوجوا ومقيمون على ارضها ولهذا يحرص كل عام على شراء أعلام الكويت ومستلزمات عيد التحرير لاحفاده.
واعرب عن أسفه لارتفاع أسعار مستلزمات الاحتفال هذا العام التي بلغت زيادتها لحوالي 15%، موضحا أن الكوفية المزينة بألوان علم الكويت تباع الآن بدينار ونصف رغم أنه إشتراها العام الماضي بأقل من دينار ين العام الماضي.
من جانبه، اكد مسؤول مبيعات مستلزمات الاعياد محمد الرفاعي أن الأسعار تختلف من منطقة لأخرى ولكنه يبيع بأسعار معقولة ليحافظ على زبائنه، مفيدا بأن سعر الراية كبيرة الحجم حوالي دينار ونصف والمتوسطة بدينار والأقل بـ 750 فلسا وهناك أعلام صغيرة الحجم تباع الواحدة منها بربع دينار.
من جهته، قال علاء السوري مسؤول بيع في متجر لوازم مناسبات بأن الاسعار معقولة نوعا ما ولهذا فالجميع يقبل عليها لافتا إلى أن أغلب الأطفال هذا الموسم والماضي يقبلون على شراء "باكيتات البالون" الصغيرة عوضا عن مسدسات المياه نظرا لرخص سعرها.
واشار الى أن مستلزمات أعياد فبراير "توك " الفتيات وكوفيات الشباب والرجال وبعض الملابس النسائية ذات ألوان علم الكويت واسعارها في متناول الجميع معترفا بأن بعض المتاجر رفعت الأسعار استغلالا للطلب الهائل لهذه المستلزمات في مناسبتي العيد والوطني والتحرير خصوصا أن عملية الشراء لهذه المنتجات هذا العام فاقت الحدود خصوصا لأعلام الكويت.
ومن جانبه، قال سمير المحاميد مسؤول متجر لبيع مستلزمات الأعياد إنه يقدم الكثير من العروض لزبائنه التي تتلاءم مع ذوي الدخل المحدود.
وذكر سمعان زيدان مسؤول معرض لبيع مستلزمات الأعياد أن الأسعار الخاصة بمظاهر الاحتفال بعيد التحرير زادت هذا العام بنسب مختلفة نتيجة زيادة الشحن خصوصا أن كافة لوازم الأعياد والمناسبات يتم جلبها من الصين بما فيها إعلام الكويت.
ولفت إلى أن العلم الكبير الذي يزيد عن المترين وصل سعره 3 دنانير وكان يباع العام الماضي بدينارين وربع وبالنسبة للتيشرتات ذات الوان علم الكويت وصل سعر القطعة دينارين ونصف وكان سعرها العام الماضي دينارين إلا ربع لافتا إلى انهم كتجار لايبيعون سوى المنتجات المصنوعة من خامات عادية نظرا لسعرها المنخفض.
وقالت مسؤولة منفذ بيع رد لي مي بأن اسعار مقتنيات أعياد التحرير والوطني يجرى الطلب عليها منذ اسبوع من أجل الاحتفال ببهجة العيدين، لافتة الى انها تبيع العلم بدينار ونصف وكافة المقتنيات الخاصة بالعيدين غير عالية.