سيد أبو عمار: تحولت عيشتنا إلى معاناة مستمرة وبعثنا بشكاوى ولم يتحرك أحدمحمود عبدالغفار: سكان الشارع يخشون على نزول أطفالهم للشارع محمود عبدالباري: طفح الصرف الصحي في الشارع سبب تراكم المياه القذرة محمود ابراهيم: هل يعقل أن يعيش أهل هذا الشارع على هذه الحالة في شهر رمضان؟كتب ـ ناجح بلال: رغم مرور شهر على تحول الشارع 144 في القطعة 2 من جليب الشيوخ إلى مستنقع صرف صحي، إلا أن الجهات المعنية تتجاهل شكاوى سكانه الذين تشكل العائلات الغالبية العظمى منهم.
واعرب عدد من سكان الشارع عن استيائهم لتجاهل الهيئة العامة للبيئة لشكواهم المتمثلة في طفح الصرف الصحي، مطالبين المدير العام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد عبر " السياسة " بأن يرحمهم من هذا الجحيم خاصة أن مياة الصرف الصحي الطافحة حولت حياتهم الى جحيم لايطاق نظرا لرائحتها الكريهة للغاية فضلا عن انها تؤذي الاطفال وكل من يمر من الشارع، متسائلين اليس سكان هذا الشارع من البشر حتى تتم نجدتهم وإصلاح طفح الصرف الصحي الذي لايتوقف؟!وفي هذا السياق، بداية يطالب سيد أبو عمار مدير الهيئة العامة للبيئة والجهات الأخرى المختصة بنجدة سكان شارع 144 قطعة 2 بجليب الشيوخ حيث إن مياه الصرف الصحي ذات الرائحة الكريهة للغاية تخرج من المناهيل منذ شهر حتى حولت عيشتهم إلى معاناة مستمرة، مبينا أنهم بعثوا بشكاوى عديدة ولم يتحرك أحد رغم أن هذا الشارع يضم الاف الأسر العربية والاسيوية.أما محمود عبدالغفار فيرى أن سكان الشارع يخشون على أطفالهم من النزول للشارع لقضاء احتياجاتهم بسبب مياه الصرف الصحي الراكدة منذ شهر في شارعهم، متسائلا هل نعيش في الكويت التي نعرفها أم في دولة أخرى؟من جهته، يشير محمود عبدالباري إلى أن طفح الصرف الصحي في شارعهم سبب تراكم المياه القذرة والحشرات حول العمارات فضلا عن أن رائحة الصرف الكريهة تزكم انوفهم حتى وهم جالسين في شققهم، لافتا الى أن أهل الشارع يعيشون في جحيم لايطاق بسبب طفح الصرف الصحي في الشارع كما أن الايام التي يزاداد فيها ضغط استهلاك المياه تكاد المياه تنفجر من المناهيل.وذكر أن هذا الشارع يسكنه عائلات وقليل من العزاب، مطالبا بضرورة ايجاد حل فوري وسريع لهذه المشكلة.من جانبه، تساءل بسام عبدالرؤوف لا أعلم لماذا تتجاهل الهيئة العامة للبيئة والجهات الأخرى شكواهم، لافتا الى ان عمال الصيانة جاؤوا مرة ونظروا للمشهد وتركوه كما هو دون إصلاح. بدوره، طالب محمود ابراهيم بضرورة تحرك الجهات المعنية لنجدة سكان شارع 144 قطعة 2 بجليب الشيوخ لانهم يعيشون وسط مستنقعات الصرف الصحي التي تلوث الأقدام والملابس، متسائلا هل يعقل أن يعيش أهل هذا الشارع على هذه الحالة خاصة في شهر رمضان المبارك.تجاهلأما سيد ياسر فقال، إن مناهيل الصرف الصحي في هذا الشارع بالية وبحاجة ماسة للإصلاح والصيانة المستمرة ولكن مع الاسف الجهات المسؤولة لاتهتم الا بالمناطق الأخرى، لافتا الى ان هناك مرارة حقيقية يشعر بها سكان هذا الشارع. من جهته، تساءل عبدالله ماضي هل سنستمر في مستنقعات الصرف الصحي إلى مالانهاية ؟ وهل يعقل أن يحدث هذا المشهد في الكويت ؟ أين الهيئة العامة للبيئة من هذه المشاهد الصعبة أم أن موظفيها يأنفون من زيارة هذه الكوارث. وذكر أبو محمد بدوي أنهم يعيشون وسط التلوث والقاذورات والحشرات التي تجوب مياه الصرف الصحي الطافحة في شارعهم منذ مايقرب من شهر وإلى الآن، متسائلا إلى متى سنعيش وسط هذه الاجواء العفنة، فالمياه الراكدة تخنق الأنف بسبب رائحتها الكريهة والتي تسبب الامراض للكثير من ساكني هذا الشارع الموبوء بمياه الصرف الصحي.