بوعبدالله: المبالغة في الأسعار تستلزم تفعيل دور الجهات الرقابية وملاحقة بائعي البسطات محرم: الأسواق الغذائية تشهدُ ازدحاماً رهيباً والحل في تطبيق نظام الباركودناصر: أصحاب البسطات مطالبون بإيجارات ضخمة ما يدفعهم لرفع طفيف في الأسعارتحقيق ـ ناجح بلال:كالمطرقة والسندان تحالفت جائحة "كورونا" مع نيران الأسعار التي احرقت جيوب المواطنين والوافدين مما يزيد من حجم معاناتهم ويعمق من جراح تداعيات الجائحة عليهم.وأكد عدد من المواطنين والوافدين في تحقيق أجرته "السياسة" ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة التي تباع على بسطات الأسواق الموازية مطالبين بضرورة تفعيل دور الجهات الرقابية عليها لضبط الأسعار وقالوا: إن حجز موعد مسبق قبل حضور الاسواق بتقنية "الباركود" يصب في صالح الجميع في ظل تزايد حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد.وفيما يلي التفاصيل: بداية يقول المواطن بوعبدالله: إن هناك ارتفاعاً في أسعار الخضروات والفاكهة في بعض الأسواق التي تبيع المنتجات على البسطات بشكل مبالغ فيه مما يستلزم تفعيل دور الجهات الرقابية على هذه البسطات أسوة بالمراكز الغذائية الكبرى، مبيناً أن الحصول على موعد مسبق أصبح ضرورة لتحصين الانسان نفسه من ازدحام الأسواق، بالإضافة إلى أن الاجراءات التي تتخدها الاسواق من خلال قياس درجة الحرارة وضرورة استخدام القفازات مهمة جدا لحماية كل من يدخل الاسواق المغلقة من عدوى كورونا. ويرى محمد الصايغ أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الخضروات والفاكهة التي تباع على البسطات، حيث بلغ سعر خيشة البطاطا دينار ونصف الدينار في حين أنها تباع بـ 900 فلس فقط في الأسواق المركزية، فضلاً عن أن كيلو الرقي الذي يباع بـ 290 فلساً يباع بنحو 400 فلس على البسطات.ويشير أحمد محرم إلى أن الاسواق الغذائية تشهد في الأيام العادية إزدحاماً رهيباً خاصة في أيام العطلات ولهذا فإنه يؤيد تطبيق نظام الباركود الذي فرضته الدولة على معظم الأسواق الغذائية من أجل حماية المستهلكين من فيروس كورونا.ويقول محسن ناصر بائع بسطة في أحد الأسواق الغذائية: إن إرتفاع الأسعار يأتي بهامش بسيط جدا نظرا لعدم توافر كل المنتجات بكثرة كما كانت الأوضاع قبل فيروس كورونا ومع هذا هناك إرتفاع طفيف لأن تاجر البسطة عليه إيجارات تصل إلى أربعمائة دينار أو أقل بقليل لابد وأن يدفعها إلى إدارة السوق.

الخضراوات والفواكه تجذب المستهلكين ( تصوير ـ إيهاب قرطال)