* الشعلان: اشتريت المحلي بـ120 ديناراً وهو سعر العام الماضي نفسه* الإبراهيمي: الأسعار يقدرها التاجر ويحددها وزن الأضحية ونوعهاتحقيق- ناجح بلال:تباينت أسعار الأضاحي عشية عيد الأضحى في مختلف أسواق البلاد المخصصة لبيعها، وسط اقبال من المستهلكين على الشراء بسبب ركود سوق السفر واضطرار مواطنين ومقيمين كثيرين على البقاء وقضاء عطلة العيد داخل الكويت. ورصدت "السياسة" خلال جولة أمس على "سوق الري" بجوار السواق الإيراني للأثاث، حركة بيع وشراء الأضاحي وشهدت توازنا وتقاربا في الأسعار مقارنة بأسعار العام الماضي، وكان الاقبال لافتا على شراء الخروف المحلي وبعده السعودي ثم الأردني والاسترالي، والذي لا يقبل عليه الا القليل.وبينما اعرب مستهلكون عن رضاهم عن مستوى الأسعار، رأى بائعون أن الأسعار في متناول الجميع، لافتين الى تخفيضات كبيرة لمن يشتري أكثر من أضحية.التفاصيل في ما يلي:أعرب المواطن عبدالسلام الشعلان عن رضاه بأسعار الاضاحي لموسم هذا العام، مبينا ان الفرق ليس ملحوظا بيها وبين اسعار العام الماضي.وقال الشعلان انه اشترى خروفا محليا بـ120 دينارا، وكان قد اشترى خروفا مماثلا في موسم العام الماضي بالسعر ذاته، مما يوضح بأن "كورونا" لم تؤثر على مبيعات المواشي بشكل من الأشكال. بدوره، ذكر بوعبدالله أن سعر الأضاحي في يوم عرفة انخفض بمقدار 20 دينارا عن بداية بيع الأضاحي لهذا العام، مشيرا الى إدراك تجار الأغنام بأن يوم الوقفة هو آخر أيام شراء الأضاحي.
واضاف ان الخروف الكويتي المحلي هو الأكثر مبيعا، يليه السعودي ثم الأردني، أما الاسترالي فلا يقبل عليه إلا القليل كأضحية. وعلى طرف السوق، التقينا بالمواطن أبو محمد، وهو يقود بعض الخراف التي قام بتربيتها في بيته، حيث قال: أبيع الخروف المحلي بـ100 دينار ناصحا المواطن بتربية الأغنام في بيوتهم سواء فوق أسطح البيوت أو في حدائقها.بدوره، قال بائع الأغنام محمد ملا ان أسعار هذا العام ليست مرتفعة وأن الخروف المحلي يباع بسعر يتراوح بين 120 إلى 160 دينارا والسعودي بالسعر ذاته تقريبا، وبالنسبة للأردني والاسترالي فمن 80 إلى 100 دينار، موضحا أن السعر يختلف حسب وزن الخروف ومع ذلك فإن الأسعار تتفاوت من تاجر لآخر. وأشار بائع الأغنام علي الإبراهيمي الى أن أسعار الأضاحي على حسب تقدير التاجر ووزن الاضحية ونوعها، لافتا إلى خصومات تقدم للمواطن الذي يريد شراء أكثر من ماشية. وبين ان أسعار الأضاحي في منطقة الري تكاد تكون أقل من المحافظات البعيدة كالأحمدي والجهراء، لافتا إلى أن الإقبال كبير هذا العام بسبب عدم تمكن الكثير من المواطنين والوافدين من السفر لقضاء شعيرة الحج أو السفر للتنزه.

الأسعار تراجعت وصارت في المتناول

خروف وقع عليه الاحتيار