الجمعة 11 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مسلحو إدلب يرابطون في المنطقة العازلة رغم انتهاء مهلة انسحابهم

Time
الاثنين 15 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
روسيا وتركيا تختلفان على مفهوم الأسلحة الثقيلة في إدلب المطلوب سحبها من المناطق منزوعة السلاح

دمشق - وكالات: انتهت أمس، مهلة إخلاء الفصائل المسلحة المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، من دون رصد أي انسحابات منها حتى الآن، علما أن "هيئة تحرير الشام" المعنية خصوصاً بالاتفاق الروسي - التركي، لم تحدد موقفاً واضحاً من إخلاء المنطقة.
وأعلن وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، أمس، أن التأكد من تطبيق الاتفاق بشأن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها، يتطلب وقتاً.
وقال "علينا أن نعطي وقتاً، نترك لأصدقائنا الروس الحكم ما إذا كان جرى تطبيق الاتفاق أو لا".
وأضاف "يجب أن ننتظر رد الفعل الروسي على ما يجري هناك، لأن روسيا تراقب وتتابع ومطلوب منها تسيير دوريات في المنطقة العازلة"، موضحاً "نقول علينا أن ننتظر، وفي الوقت ذاته قواتنا جاهزة في محيط إدلب".
وأكد أنه "لا يمكن أن نسكت عن الوضع الراهن إذا رفضت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) الانصياع للاتفاق".
وقال إنه يأمل في إعادة فتح معبر البوكمال الحدودي مع العراق في أسرع وقت ممكن.
في سياق متصل، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن أنه "لم يرصد أي انسحاب للمقاتلين الجهاديين من المنطقة منزوعة السلاح".
من جانبها، أكدت "هيئة تحرير الشام" أول من أمس، أنها لن تتخلى عن سلاحها و"لن تحيد عن خيار الجهاد والقتال سبيلاً لتحقيق أهداف ثورتنا"، من دون أن تأتي على ذكر المنطقة منزوعة السلاح.
في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة أمس، عن وجود رؤى مختلفة لدى كل من روسيا وتركيا بشأن تحديد ما يمكن اعتباره بالأسلحة الثقيلة، التي من المفترض أن يجري سحبها من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وقال مصدر من المعارضة السورية إن "هناك محادثات بين روسيا وتركيا بشأن ما يمكن اعتباره أسلحة ثقيلة، ويمكن أن تكون هذه عملية طويلة"، فيما أكد مصدر مطلع آخر أن هناك اختلافات بين روسيا وتركيا خلال المشاورات العسكرية، وقال إن "الجماعات المسلحة المتطرفة انسحبت من المنطقة منزوعة السلاح بإدلب إلى داخل المحافظة من دون التخلي عن أسلحتها".
على صعيد آخر، أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية العراقي، أمس، أن الانتصارات على الإرهاب في سورية والعراق مشتركة.
وقال إن "الانتصارات التي تحققت على الإرهاب في سورية و العراق، هي انتصارات مشتركة، لأن الساحة في البلدين واحدة امتزجت فيها دماء الأبطال الذين صنعوا هذه الانتصارات في كلا البلدين".
من جهته، أشار الجعفري إلى أن "الظروف الإقليمية والدولية تتغير إيجابياً تجاه ما يحصل في سورية والعراق، والسبب في ذلك هو مشروعية القضية التي يدافع عنها الشعبان الشقيقان، ما يتطلب العمل من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات وتكريسها لنهوض البلدين والمنطقة عموما".
وكرر مطلب بلاده بإعادة سورية إلى الجامعة العربية.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الخارجية الكازاخية ايبيك سمادياروف أمس، أن المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا سيقدم في إطار جلسة مجلس الأمن المفتوحة بشأن سورية غداً الأربعاء معلومات عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
من ناحية ثانية، فتح معبر جابر نصيب الحدودي الرئيسي بين الأردن وسورية أمس، بعد نحو ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب النزاع في سورية.
وبمجرد فتح المعبر، تقدمت سيارة دفع رباعي سوداء اللون في اتجاه سورية، وكان يقودها المستثمر السوري هشام فليون الذي قال "أنا سعيد جدا وشعوري لا يوصف".
وأضاف "كان يجب فتح المعبر منذ وقت طويل فهو عصب وشريان مهم للدول العربية كلها ليس فقط لسورية والأردن".
في سياق آخر، أعاد النظام السوري فتح معبر القنيطرة مع الجولان السوري المحتل بعد سبع سنوات من إغلاقه.
وقال مختار الجولان عصام الشعلان إن "افتتاح المعبر هو بداية لعودة أهالي الجولان لزيارة عائلاتهم".
آخر الأخبار