الاثنين 23 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مسيرات الغضب تعم الضفة وغزة ضد شرعنة واشنطن للاستيطان

Time
الثلاثاء 26 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: تصاعدت مظاهر الاحتجاج الشعبي والرسمي الفلسطيني أمس، ضد القرار الأميركي الذي اعتبر المستوطنات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غير مخالفة للقانون الدولي.
وعمت مسيرات الغضب، مدن ومحافظات الضفة الغربية، وقطاع غزة، بالتزامن مع إضراب جزئي ومواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن إصابة عشرات بالأعيرة المطاطية والغاز السامّ المسيل للدموع.
وكانت قوى وفصائل منظَّمة التحرير الفلسطينية دعت إلى مسيرات وفاعليات الغضب ردّاً على إعلان الإدارة الأميركيَّة عدم اعتبار المستوطنات غير قانونية، واحتجاجاً على ظروف وفاة الأسير سامي أبو دياك في سجون الاحتلال.
وشارك آلاف الفلسطينيين إلى جانب مسؤولين رسميّين في المسيرات، وحملوا العلم الفلسطيني، وردّدوا شعارات منددة بـ "الانحياز الأميركيّ المطلق للاحتلال"، فيما علّقت المؤسَّسات الحكومية والجامعات والمدارس عملها تلبية لدعوة المشاركة في الفاعليات.
وأصيب عشرات المتظاهرين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال ومحتجين في محافظات طولكرم وجنين والخليل والقدس ونابلس وبيت لحم، وغيرها من المحافظات.
وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته بالضفة الغربية وقرب قطاع غزة أمس، لمواجهة "يوم الغضب" الفلسطيني.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في كلمة خلال تظاهرة وسط رام الله، على الرفض الفلسطيني الكامل لمواقف الإدارة الأميركية.
واعتبر اشتية أن الولايات المتحدة "تقف وحدها معزولة في تأييد إسرائيل وسياساتها القائمة على تكريس الاحتلال والاستيطان"، مشيرا إلى رفض 14 من أصل 15 دولة في مجلس الأمن موقف واشنطن.
وفي غزة شارك المئات في تظاهرة أمام مكتب الأمم المتحدة رفضاً للإعلان الأميركي بشأن الاستيطان، وللمطالبة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
وفي اطار الانتخابات الفلسطينية المقبلة، أعلنت حركة حماس إرجاء تسليم موقفها المكتوب بشأن الموافقة على إجراء الانتخابات العامة إلى لجنة الانتخابات المركزية.
إلى ذلك، طالب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الدول العربية للتعامل مع إسرائيل، ووقف مقاطعتها من أجل الاستقرار الإقليمي.
وقال بومبيو: "إن الوقت قد حان للدول العربية للتخلي عن المقاطعة والعمل مع إسرائيل".
على صعيد آخر، حذر القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي زفيكا هايموفيتش، من احتمال أن تضرب إيران إسرائيل في هجوم مقبل "متعدد الاتجاهات" وبواسطة وكلائها، داعيا السلطات إلى التحضير له.
وقال هايموفيتش في حديث لصحيفة "جيروزاليم بوست": إن قرار إسرائيل شن ضربات ضد مواقع إيرانية في سورية خلال العام الماضي، دفع طهران إلى وضع خطة انتقامية.
وأضاف انه "إذا هاجمت إيران إسرائيل، فقد لا تستهدف هدفا بارزا، ولكن ذلك ليس مهما إذا كانوا سيهاجمون المنشآت الكيميائية في حيفا أو مصنعا صغيرا في كفر سابا... ليس مهما فأي هجوم من قبل إيران... حتى لو نفذ من العراق، إنه إعلان حرب".
ميدانيا، أضرم مستوطنون إسرائيليون النار في أشجار زيتون بالمنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
آخر الأخبار