الخميس 18 سبتمبر 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مسيرات فلسطينية في الضفة وغزة احتجاجاً على ورشة المنامة

Time
الاثنين 24 يونيو 2019
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: خرج مئات الفلسطينيين في مسيرات ووقفات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، احتجاجاً على «ورشة الازدهار من أجل السلام»، المقرر انعقادها اليوم في المنامة، مطالبين بمقاطعتها، مؤكدين رفضهم للخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلامياً بـ «صفقة القرن».
ورفع المشاركون في وقفة نُظمت في ميدان المنارة، وسط رام الله، لافتات منددة بورشة المنامة، مرددين شعارات داعمة للموقف الفلسطيني الرسمي، الرافض لصفقة القرن، كما نُظمت وقفات مماثلة في مدن الخليل، وبيت لحم، وجنين ونابلس وطولكرم وسلفيت وقلقيلية، واندلعت مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في منطقة باب الزاوية، وعلى جسر حلحول في الخليل.
على صعيد متصل، واصلت عدد من النقابات والهيئات الفلسطينية تنظيم وقفات احتجاجية مختلفة بقطاع غزة، ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها «معا وسويا ضد مؤتمر البحرين»، معلنين عن إضراب شامل اليوم وغدا.
في وقت سابق وصف رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، ورشة المنامة، بـ «الهزيلة» مضيفاً أن مخرجاته ستكون «عقيمة». وقال اشتية، امس، إن «التمثيل في ورشة المنامة لم يكن كما يجب، وأهم ما فيه أن فلسطين غائبة عنه، بل رفضنا أن نشارك فيه». من جانبه، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس: إن مشاركة مصر في ورشة المنامة هي لتقييم الوضع، مشددا على أن القرار النهائي في قبوله أو رفضه بيد الفلسطينيين. وشدد شكري على رفض مصر التام التنازل عن ذرة وحبة رمل من سيناء.
من جانبها، أعربت لجنة الأمم المتحدة الخاصة، التي تعنى بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، عن قلقها العميق إزاء استمرار تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، نتيجة للسياسات والممارسات الإسرائيلية وتصاعد التوسع الاستيطاني، وعنف المستوطنين.
في سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، أمس، مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة، فيما جدد المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك.
وقال الخبير الفلسطيني في القانون الدولي حنا عيسى: إن الإحصاءات الأخيرة تشير إلى أن مجموع المستوطنات في الضفة والقدس، بلغت 503 مستوطنات، مشيرا الى أن عدد المستوطنين فيها يزيد عن مليون مستوطن. في سياق آخر، حملت جولة مشتركة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون رسالة بأن إسرائيل عازمة على البقاء في غور الأردن، «وذلك من أجل ضمان أمن إسرائيل وأمن الجميع».
واصطحب نتانياهو، جون بولتون في جولة، أول من أمس، في غور الأردن، حيث زارا نقطة المراقبة «غفعونيت» و»قصر اليهود»، ثم قاما برحلة على متن طائرة مروحية فوق منطقة القدس والسياج الأمني وغور الأردن.
آخر الأخبار