"مش قد الهوى"... شيرين عبدالوهاب تتصدر التواصل الاجتماعي

لم تمض بضعة أيام على صدور أغنية الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، "مش قد الهوى"، انتاج "روتانا"، الا وأشعلت "التواصل الاجتماعي" تفاعلا، رافقها نسبة استماع عالية عبر تطبيق "ديزر"، حتى أصبحت "ترند" في أغلب الدول العربية.
"مش قد الهوى" تزامنت مع بقاء الجميع بالبيت، حرصا على السلامة، جاءت ظروف تسجيلها منسجمة مع الواقع، حيث التزمت "روتانا" وطاقمها الفني، شيرين عبدالوهاب، الملحن محمد رحيم، الشاعر محمد الغنيمي، والموزع الموسيقي أحمد ابراهيم، بالتواجد في منازلهم والتواصل هاتفيا حتى اكتمل العمل. تقول شيرين عن الأغنية: "كل عمل له ظروف معينة، وشكل مختلف. الفكرة بدأت من اننا وجدنا الجمهور متأثرا بالحظر وبحاجة إلى الترفيه، ففكرت: "ما المانع من طرح عمل في هذه الفترة يكون مختلفا.. ويسلي الناس"، وبالاتفاق مع ادارة روتانا، عرضت على صناع العمل الفكرة، علما أن الأغنية من أغاني البومي المقبل.. وقررنا طرحها الآن كي نكسر الملل عند الناس، والحمد لله تفاجأنا بردة الفعل الايجابية، بدليل أن الأغنية أصبحت "ترند" في دول عربية عدة". وعن اختيارها "مش قد الهوى"، تكشف شيرين: "لما سمعت كلمات الشاعر محمد الغنيمي، بعد ان عرضها عليّ الملحن محمد رحيم بصوته.. أعجبتني الأغنية، ثم بدأ تنفيذها مع الموزع أحمد إبراهيم، وقبل أن تشتد الأحداث الراهنة كنت سجلتها وتبقى المكساج، وللعلم أنجز أحمد إبراهيم مكساج الأغنية قبل صدورها بيوم، وذلك خلال تواجد كل منا بمنزله.. أنا في بيتي، والملحن في بيته، واحمد ابراهيم في الستديو، لكننا جميعا كنا متواصلين معا عبر الهاتف، وكل واحد فينا يقدم ملاحظاته، إلى أن أنجزت الأغنية كاملة عبر الهاتف".
باختصار، من يستمع لأغنية "مش قد الهوى" سيكتشف ان شيرين أصابت الاختيار، وغردت بكلمات تؤديها باسم الأنثى والحب… هو حوار ظاهره بين حبيبين... وكلما غنت شيرين.. أخذت الجمهور إلى عالمها الخاص، حيث يصبح الحوار بين القلب وصاحبته، بين جرح الأمس والخوف من الغد… وهي لا تملك إلا هذا القلب المرهف… "دا اللي معنديش غيره".