الثلاثاء 06 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

مشاركة المرأة بالعمل التعاوني عززت مسيرتها التطوعية

Time
السبت 06 أغسطس 2022
View
5
السياسة
أكدت عضوة مجلس إدارة جمعية الشعب التعاونية المنتخبة حديثا هيا المقرون أن فوزها في انتخابات الجمعية يعد إنجازا يضاف إلى سجل تمكين المرأة الكويتية في المجتمع منذ استقلال دولة الكويت.
وذكرت المقرون بمناسبة الذكرى الـ60 على إصدار أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح قانون الجمعيات عام 1962 أمس، أنها اتخذت من السيدات الفاضلات اللواتي سبقنها في هذا المجال مثالا يحتذى ونبراسا للمضي في خوض غمار تجربة المشاركة في الانتخابات والفوز فيها، ثم تكليفها برئاسة لجنتي الإعلام والمشروعات الصغيرة بتشجيع وتأييد من أعضاء مجلس الادارة.
وأفادت أن خبرتها العملية التي اكتسبتها في مجال العمل التطوعي منذ سنوات، ومن ثم في مجال العمل التعاوني خلال جائحـــة كورونا كانت الحافز ومفتاح قرار خوض تلك الانتخابات.
وذكرت أن عملها وعدد من نساء ورجال المنطقة في مجال التموين وفي فترة زمنية صعبة عالميا ومحليا مكنها من الوقوف على العمل المؤسسي للجمعية، مستذكرة في الوقت ذاته المهام المنجزة في مجال العمل التعاوني، ومنها على سبيل المثال إعداد وتجهيز نموذج اختيار السلع الذي تم تجهيزه خلال تلك الفترة، والذي أتاح للمساهمين اختيار السلع المطلوبة ومن ثم توصيلها لهم خلال فترات الحظر الجزئي والكلي.
وكشفت عن طموحها بتأسيس وترسيخ مبدأ شراكة مؤسسات المجتمع المدني بما يعود بالنفع على أهالي المنطقة ومن ثم على المجتمع عبر طرح دورات تدريبية متطورة للمساهمين تتماشى مع إيقاع العصر.
وحثت المرأة الكويتية على خوض غمار الانتخابات التعاونية في المستقبل قائلة "من غير المعقول أن يكون هناك 68 مجلس إدارة للجمعيات التعاونية في أنحاء البلاد من دون أن يكون هناك تمثيل للمرأة، لاسيما ان الأسر الكويتية التي ترتاد الجمعية التعاونية لتلبية احتياجاتها تضم الام والابنة والأخت".
وأشارت المقرون إلى أن "ان فترة الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت اثبتت ان نظام الجمعيات التعاونية يمثل شريان الحياة للمواطنين والمقيمين، لذا من الواجب تطويره والمحافظة عليه" مشيرة الى ان احد ابرز أهدافها ايضا محاولة "تعظيم أرباح المساهمين".
وقالت إنها تتطلع الى تحقيق احد اهم طموحاتها وهو فصل مجلس الادارة عن الادارة التنفيذية لتطوير القطاع التعاوني واصلاحه، بما يخدم المساهم، ويعود بالنفع على الدولة لتحقيق الصالح العام.
ومن جانبها قالت الوكيل المساعد السابق في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والعضو المعين في مجلس ادارة جمعية القصور والقرين في الفترة بين عامي "1998 - 1999 و1999 - 2000" عواطف القطان إن "تفعيل النشاط الاجتماعي في المنطقة غاية يجب تحقيقها ضمن نطاق الاهداف التعاونية لما له من منافع على الاسرة و المجتمع".
واستذكرت القطان انها كانت أول عضوة في مجلس إدارة جمعية المنطقة توكل اليها مهمة تجهيز صالة افراح المنطقة، والمشاركة في طرح الافكار من مراحل البناء والتشييد الى مرحلة التجهيز والتأثيث، لتلبية متطلبات المناسبات الاجتماعية للرجال والنساء المقامة في تلك الصالة بعد التشغيل، ما يؤكد الثقة بالمراة الكويتية والتقدير لدورها الفاعل في اطار المجتمع.
آخر الأخبار