الرياضية
"مشاكل رونالدو" تخيم على البرتغال
الأربعاء 23 نوفمبر 2022
5
السياسة
بعدما كان مركز الثقل أينما حل، بات كريستيانو رونالدو يشكل عبئا حتى على المنتخب الوطني، بعد الهجوم الذي شنه على فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي ومدربه الهولندي، إريك تن هاغ، ما يجعل البرتغال مُثقَلة بهَمِّهِ في مستهل مشوارها في مونديال قطر الذي تبدأه، اليوم، ضد غانا.في خطوة تعتبر "انتحارية" في عالم الاحتراف، قرر كريستيانو رونالدو شن حرب على فريقه يونايتد ومدربه تن هاغ بسبب تهميشه في "الشياطين الحمر"، وذلك عشية انطلاق نهائيات المونديال القطري، فكان تخلي فريقه عنه "بمفعول فوري" متوقعا.بالنسبة للاعب بحجم رونالدو الذي كان صورة المنتخب لقرابة عقدين من الزمن بمبارياته الـ191 وأهدافه الـ117 (رقم قياسي دولي)، فإن خوض بطولة بحجم كأس العالم، ومطالبة كثيرين بضرورة ألا يشركه المدرب، فرناندو سانتوش، أساسيا كي لا يؤثر على أداء المنتخب، يعتبر مؤشرا كبيرا جدا على حجم المشكلة التي أوقع نفسه بها أفضل لاعب في العالم خمس مرات.ويخوض كريستيانو رونالدو مشاركته الخامسة في كأس العالم التي يفتتحها أبطال أوروبا 2016 ضد غانا، في المجموعة الثامنة، فيما تلعب الأوروغواي مع كوريا الجنوبية في اللقاء الثاني.ولكن مثل نجمه، يبدو المنتخب البرتغالي في تراجع، لكن سانتوش لا يفتقر إلى المواهب، إذ تضم كتيبته وجوها بارزة أمثال، جواو فيليكس، رافايل لياو، برونو فرنانديش، جواو كانسيلو، روبن دياش، برناردو سيلفا، وغيرهم.بدوره، أكد أوتو أدو، المدير الفني لمنتخب غانا، أنه يضع نصب أعينه التأهل إلى الأدوار الإقصائية لكأس العالم للمرة الأولى منذ 12 عاما. وبلغ منتخب غانا دور الثمانية في مونديال 2010، في أفضل إنجاز له.وأشار أوتو إلى أن فريقه يستطيع تكرار هذا الإنجاز وربما تخطيه، ليصبح أول منتخب أفريقي يبلغ المربع الذهبي.الأوروغواي لتحديد مسار الصراععلى الورق، من المتوقع أن تكون الأوروغواي، بطلة العالم 1930 و1950، المنافسة الرئيسة على صدارة المجموعة والفوز على كوريا الجنوبية، على ملعب المدينة التعليمية ضد فريق يعتبر الحلقة الأضعف، سيحدد وتيرة الصراع ويمنح "لا سيليستي" الدفع اللازم لمحاولة الوصول إلى ثمن النهائي للمرة الرابعة تواليا، رغم أن المنتخب الأميركي الجنوبي لم يعد متوهجا كما كان قبل أربع سنوات بعد أن بات نجما الهجوم، لويس سواريس، وإدينسون كافاني، في سن الخامسة والثلاثين.ويعود المنتخبان الأوروغوياني والكوري بالذاكرة إلى عام 2010 حين تواجها في ثمن النهائي وخرج الأول منتصرا 2-1 بثنائية، لويس سواريس، في طريقه لنيل المركز الرابع في أفضل نتيجة له منذ 1970.وإلى جانب سواريس الهداف التاريخي للمنتخب مع 68 هدفا، ووصيفه كافاني (58 هدفا)، تعج التشكيلة بلاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة مع المدافعَين، دييغو غودين (36 عاما)، ومارتين كاسيريس (35)، والحارس فرناندو موسليرا (36).وتبرز المواهب الشابة، مع، داروين نونييس، وإرنستو فالفيردي، ورودريغو بنتانكور.وضم ألونسو أيضا المدافع، رونالد أراوخو، رغم خضوعه لجراحة في عضلة فخذه.