الخميس 12 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

مشايخ وشخصيات يتصدون للمؤامرات: الإخوان خطر على الأمة

Time
الاثنين 06 يوليو 2020
View
5
السياسة
نصيحة ناشطين: "عمرك لا تصدق الاخونجية ولاتثق بكلامهم فهم أول من يخونون"


تصدى عدد من رجال الدين والناشطين لمزاعم الأخوان المسلمين بعد انكشاف مخططاتهم الشيطانية وتآمرهم مع معمر القذافي على دول الخليج، مفندين تاريخهم ومواقفهم المخزية عبر أكثر من محطة.
في هذا السياق، قال الشيخ مشاري العفاسي في تغريدات له: "قال القرضاوي عن فجور الإخوان بالخصومة: ‏بكل أسف لقد كان رجال المباحث أصدق ‏في الحكم علينا من إخواننا الذين عرفناهم وعرفونا وعايشونا وعايشناهم.. ‏وهذا ما يعاب على كثير من الإخوان ‏أنهم إذا أحبوا شخصا رفعوه إلى السماء السابعة وإذا كرهوه هبطوا به إلى الأرض السفلى". وأضاف: "من علامات الاستفهام ‏الدعم المالي من الإنكليز والمقدم عبر شركة قناة السويس في الإسماعيلية (مقر المعسكرات البريطانية) لبناء مركز الإخوان هناك! ‏والذي اعترف حسن البنا نفسه بأنه أخذ تبرعاً من الشركة 500 جنيه من رئيسها البارون دي بنوا، ومعاداة الإخوان للسنة ولبلاد التوحيد أغرب وضررهم على الإسلام قد يكون أكبر من ضرر اليهود والنصارى كما قال الألباني رحمه الله".
أما الوزير الاسبق جاسم العون، فقال: "التنظيم الدولي للاخوان المسلمين مصدر خطر على دول مجلس التعاون الخليجي ويتمنى زوال أنظمة الحكم فيها .. الإخوان يسعون لتمزيق وحدة الخليج والقضاء على حكامه بالثورات البائدة".
وفي خضم هذا الشأن وجه الشيخ سالم الطويل نصيحة مطولة للنائب السابق مبارك الدويلة قال فيها: التوبة النصوح أحق وأولى من التمادي بالباطل، فبعد تسريبات خيمة القذافي شاء الله تعالى ان يكتشف العالم ان هذا الاخ أبا معاذ مبارك الدويلة قد تورط بزيارة القذافي وما كان يعلم بالتسجيل قطعاً، وتفلتت منه بعض الكلمات اساء بها الى من اساء بل اساء بها حتى على نفسه وهذه التسريبات سمعها الناس ومازالت في متناول ايديهم". وأضاف: الذي يظهر ان الاخ ابا معاذ ارتبك فحاول ان يبرر بنفسه تبريرات غير انه لم يستفد منه شيئا بل جاءت عكسية عليه وزادت الطين بلة، فالحقيقة ان كل ابن ادم خطاء ولكن خير الخطائين التوابون ولا يجوز للمسلم ان يكابر وينكر انه اخطأ فالرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل ولما كان الدين النصيحة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فإني انصح بالتالي: اولا ان يتوب الاخ مبارك الدويلة توبة صادقة نصوحة يبتغي بها وجه الله تعالى لاسمعة ولا رياء ولا خداع.. ثانيا: على كل مسلم ان يتقي الله تعالى ولا يظهر الشماته بأخيه المسلم.. ثالثا: لا يجوز لأي مسلم محب او متعاطف او قريب ان يبرر الباطل او يعتذر للمخطئ بأعذار واهية.
في السياق، أجمع ناشطون على أنه "عمرك لا تصدق الاخونجية وتثق بكلامهم لانهم اول ناس يخونون ويقطونك بأول لفة في سبيل تحقيق اجنداتهم ومصالحهم الخاصة الاخوان خونة الاوطان".
آخر الأخبار