الدولية
مشروع سري لـ"الإخوان" ضد أميركا والغرب
الثلاثاء 13 أغسطس 2019
5
السياسة
واشنطن- وكالات: كشفت مصادر إعلامية غربية، عن مشروع "الإخوان" السري، ضد أميركا والغرب، والذي يشتمل على "أيديولوجية شمولية للتسلل، تمثل في النهاية أكبر خطر على المجتمعات الأوروبية".وقالت المصادر، إن "المشروع" الإخواني السري، طالب بإنشاء "قوات أمنية" مستقلة لحماية المسلمين في الغرب، ودعم حركات الجهاد في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وجمع أموال كافية لاستدامة ودعم الجهاد إلى أجل غير مسمى.واضافت، يشمل المشروع إقامة الشبكات، وتنسيق الأعمال بين المنظمات الإسلامية المشابهة، وتجنب التحالفات المفتوحة مع المنظمات الإرهابية المعروفة والأفراد للحفاظ على مظهر "الاعتدال" الزائف، والتسلل إلى المنظمات الإسلامية القائمة، والاستيلاء عليها لإعادة توجيهها نحو الأهداف الجماعية للإخوان، واستخدام الخداع لإخفاء الأهداف المقصودة للأعمال الإسلامية، طالما أنها لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.ولفتت المصادر، الى ان "المشروع" الإخواني السري، شدد على تجنب النزاعات الاجتماعية مع الغربيين، محليًا أو عالميًا، مما قد يضر بالقدرة الطويلة الأجل على توسيع قاعدة القوة الإسلامية في الغرب، أو إثارة حملة مضادة للمسلمين، وإنشاء شبكات مالية لتمويل أعمال تحويل الغرب، بما في ذلك دعم المسؤولين وأعضاء الجماعة المتفرغين، وإجراء عمليات مراقبة وجمع بيانات وقدرات وإنشاء وجمع وتخزين تلك البيانات، ووضع نظام رقابة لمراقبة وسائل الإعلام الغربية، لتحذير المسلمين من "مؤامرات دولية تحرض ضدهم".كما دعا الى استنباط مجتمع فكري إسلامي، بما في ذلك إنشاء مؤسسات فكرية وجماعات للدعوة، ونشر دراسات "أكاديمية"، لإضفاء الشرعية على المواقف الإسلامية، وتسجيل تاريخ الحركات الإسلامية، ووضع خطة شاملة لمدة 100 عام للنهوض بالأيديولوجية الإسلامية في جميع أنحاء العالم، وتحقيق التوازن بين الأهداف الدولية والمرونة المحلية في كل بلد على حدة، وبناء شبكات اجتماعية واسعة النطاق من المدارس والمستشفيات والمنظمات الخيرية المكرسة للنموذج الإسلامي بحيث يكون التواصل مع حركة المسلمين في الغرب ثابتًا.وحض على إشراك المسلمين الملتزمين أيديولوجياً في المؤسسات المنتخبة ديمقراطياً على جميع المستويات في الغرب، بما في ذلك الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الخاصة والنقابات العمالية، واستخدام المؤسسات الغربية القائمة بشكل فعال حتى يمكن تحويلها ووضعها في خدمة الإسلام، وصياغة الدساتير والقوانين والسياسات الإسلامية للتطبيق النهائي، وتجنب الصراع داخل الحركات الإسلامية على جميع المستويات، بما في ذلك تطوير عمليات حل النزاعات، وإقامة تحالفات مع المنظمات الغربية "التقدمية" التي تشترك في أهداف مماثلة.