دمشق - وكالات: أعلن مدير شركة خطوط السكك الحديد الإيرانية سعید رسولي أمس، أنه سيتم ربط ميناء الخميني، الواقع على الجانب الإيراني من مياه الخليج مع ميناء اللاذقية السوري في البحر المتوسط.وقال رسولي خلال اجتماع في طهران مع مديري كل من الشركتين السورية والعراقية لخطوط السكك الحديدية، إن مشروع ربط مدينتي شلمجة الإيرانية والبصرة العراقية بطول 32 كيلومترا، سيبدأ بعد نحو ثلاثة أشهر بتنفيذ وتمويل من إيران.وأشار إلى أن أهمية هذا المشروع ستكتمل بربط شلمجة بميناء الخميني وربط البصرة بميناء اللاذقية.من جانبه، أكد مدير الشركة السورية لخطوط سكك الحديد نجيب الفارس، ضرورة القيام بخطوات حقيقية لربط مدينتي شلمجة والبصرة، ومن ثم بميناء اللاذقية، واصفاً المشروع بالكبير جداً.
من ناحية ثانية، بعد أن كثر الحديث عن تنامي التنافس بين النفوذين الإيراني والروسي لتحقيق أكبر قدر من الأهداف في سورية، تداول ناشطون سوريون أنباء تفيد بتقليص أدوار شخصيات معينة تعرف بقربها من النظام في دمشق.وقال نشطاء إن الآونة الأخيرة شهدت تضييق الخناق على رئيس فرع الأمن السياسي التابع للنظام زهير شاليش، الملقب بـ»ذو الهمة»، من حيث عدد المرافقين ومواكب السيارات، مرجحين أن يرافق هذه التصرفات فتح تحقيق بملفات فساد من الممكن أن يكون شاليش متورطاً بها.وفيما اعتبرت الخارجية الروسية أن الضربات الإسرائيلية على سورية تمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي، أعلن نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، سيصل موسكو اليوم الخميس، لبحث آخر تفاصيل اللجنة الدستورية.