الخميس 15 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

مصائب المشاريع الصغيرة لا تأتي فرادى... و"كورونا" دمرها

Time
الثلاثاء 11 أغسطس 2020
View
5
السياسة
الديحاني: حصلنا على التراخيص القانونية كافة ومع هذا نحارب في رزقنا
العجمي: نواجه تعنتاً حكومياً رهيباً سيؤثر سلباً على مستقبل المشاريع الصغيرة

بن حمد: "مسنا الضر" ... حاجتنا شديدة ونبحث عن الدعم الحكومي ولا نجد شيئاً

 

تحقيق ـ ناجح بلال:

انهارت خيمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة على رؤوس المبادرين أصحابها، فلم تكتف الجهات الحكومية بما فعلته جائحة فيروس كورونا بهذه المشاريع، فلجأت إلى التضييق عليها، إذ رفضت العديد من الجهات الحكومية وقوف عربات مراكز الطباعة المتنقلة أمامها، بل واستعانت بالبلدية لرفع هذه العربات، في حين منيت مطاعم وشركات المشروعات الصغيرة بخسائر كبيرة ، حيث دشنوا حملة "خذوا مفاتيح محلاتنا" مطالبين بفزعة الحكومة لمساعدتهم على تجاوز خسائر كورونا الفادحة، ونظموا مسيرة من سوق شرق وصولا إلى قصر السيف.
استطلعت "السياسة" مواقف أصحاب تلك المشروعات المتضررين من تداعيات أزمة "كورونا"، والذين أكدوا أن الخسائر الكبيرة التي مُنُوا بها باتت تفوق طاقاتهم ولم يعد بمقدورهم تحملها خصوصاً مع ارتفاع عدد القضايا المرفوعة ضدهم، وعدم تجاوب الحكومة مع مطالباتهم بإيجاد الحلول المناسبة لاستمرارية مشاريعهم وأعمالهم. وفيما يلي التفاصيل:
يقول المواطن منديل الديحاني: إنهم حصلوا على الاجراءات القانونية كافة من ترخيص من وزارة التجارة والمرور والاطفاء ومع هذا ترفض الجهات الحكومية وقوف سياراتهم أمام ادارتها بتعنت شديد خاصة أن مشاريع المركبات المتنقلة للطباعة يفترض ان يكون مكانها الطبيعي أمام الادارات الخدماتية الحكومية كإدارات شؤون الاقامة والمرور وغيرها ومع هذا رفعت البلدية السيارات من أمام الجهات الحكومية رغم أن مشاريعنا ضمن المشاريع الصغيرة.
وبين الديحاني، أن تراخيصهم ممتدة لأكثر من عام وكلفتهم الكثير من المبالغ، كما أن سعر مولد الكهرباء نحو 1500 دينار فضلا عن تكلفة ماكينات الطباعة وسعر السيارة ومرتبات العمالة، وعلى الدولة أن تدعم المشاريع الصغيرة دون أن تشن حملة عليها بهذا الشكل الذي يؤثر سلبا على الشباب، وكنا ننتظر أن تدعمنا الدولة بعد توقف اعمالهم خلال فترة الحظر الشامل ولكن فوجئنا بأن هناك من يحاربنا بعد انتهاء الحظر الشامل، ولسنا ضد أن تحصل أي شركة لطباعة المعاملات داخل المؤسسات الحكومية طالما أن هذا الامر نفسه لايؤثر على عملهم وما المانع أن يعملوا في الداخل ونحن نعمل في الخارج.
ومن جانبه بين عبدالرحمن العجمي، أنهم كأصحاب مشاريع صغيرة يواجهون تعنتا رهيبا حيث، حيث تم ابعادهم عن مواقع المؤسسات الحكومية الخدماتية مما سبب لهم مشكلة كبرى رغم حصولنا على التراخيص كافة.
ويؤكد المشاركون في حملة "#خذوا-مفاتيح_محلاتنا" أن مسيرتهم السلمية بالسيارات إلى قصر السيف، تأتي احتجاجاً منهم على الخسائر الكبيرة التي مُنُوا بها منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، وارتفاع عدد القضايا المرفوعة ضدهم، وعدم تجاوب الحكومة مع مطالباتهم بإيجاد الحلول المناسبة لاستمرارية مشاريعهم وأعمالهم.
وأكد أصحاب المطاعم و المشروعات الصغيرة ءن خسائرهم لا تحصى، ولا يمكن تجاوز تلك الخسائر من دون الدعم الحكومي، حيث وجهوا رسالة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد قائلين: "أبناؤك الشباب معرضون للسجن بسبب الديون الثقيلة"، كما وجه منسق حملة "خذوا مفاتيح محلاتنا"، حامد بن حمد رسالة عبر فيها عن احتياجهم الشديد لفزعة الحكومة مختصرا ما يحصل لهم بآية قرآنية " مسنا الضر " حيث رغبنا في العمل والتجارة الحرة من خلال دعوات روج لها الإعلام وأكد انها ستنال الدعم والتأييد والمؤازرة لكننا اليوم لم نجد شيئاً من ذلك.
وأكد المشاركون في الحملة على مطلبين، هما تعويض الشركات الصغيرة والمتوسطة حسب الضرر، وفتح جميع الأنشطة التجارية مع الالتزام بالاشتراطات الصحية.
واضافوا، لقد خضنا غمار التجارة والسوق لكننا تعرضنا للخسائر المتتالية والفادحة فوجدنا انفسنا اليوم بلا تجارة ولا دعم بسبب اغلاق محلاتنا منذ 6 أشهر معبرين عن أسفهم لعدم وقوف الحكومة معهم ولا نواب مجلس الأمة والسجن ولا حياة لمن تنادي.
آخر الأخبار