بيروت ـ "السياسة": أكدت مصادر مصرفية بارزة لـ"السياسة"، أن أي تعرض لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، إنما يعتبر استهدافاً مباشراً للقطاع المصرفي اللبناني، سيترك تداعياته على الاقتصاد اللبناني، مشيرة إلى الحملة على حاكم "المركزي" تسيئ إلى سمعة لبنان وتزعزع الثقة بمؤسساته المالية والمصرفية، خاصة أن الإنجازات التي حققها الرجل مكنت لبنان من استعادة مركزه على الخارطة الدولية، وبالتالي فإن هناك علامات استفهام عديدة تطرح وفي هذا التوقيت حول أسباب ودوافع هذه الحملة. وكان سلامة زار، أمس، قصر بعبدا والتقى رئيس الجمهورية ميشال عون، وعرض معه الاوضاع النقدية في البلاد. وبعد اللقاء، أوضح سلامة ان البحث تناول موضوع القروض التي سيدعمها مصرف لبنان هذه السنة، وهي تتضمن قروضا سكنية بقيمة 500 مليون دولار، جزء منها دعم من المصرف المركزي والجزء الاخر من قرض كويتي وهناك مبلغ 500 مليون دولار لدعم القطاعات الانتاجية، مشيراً الى انه اكد لرئيس الجمهورية سلامة الليرة اللبنانية واستقرارها، لافتا الى ان مصرف لبنان لديه كل الامكانات لتبقى الليرة مستقرة كما هي، وستبقى مستقرة.