بيروت ـ"السياسة" : أنهت المصارف اللبنانية، أمس، إضرابها التحذيري، ليومين، على أن تزاول العمل، اليوم، لتفتح أبوابها وماكينات السحب أمام الناس كالمعتاد، في حين تبقى عملية سحب الرواتب والمعاشات من مصرف "فرنسبنك" عالقة، في انتظار صدور قرار قضائي عن المحكمة المختصة، يقضي برفع الحجز عن جميع موجودات المصرف في مختلف الفروع بما فيها الخزائن والأموال، وفَكّ أختام الشمع الأحمر.ومنذ أعلنت جمعية المصارف الإضراب يَومَي 21 و22 الجاري، يُرتقب أن تعقد اجتماعاً لمجلس إدارتها يمهِّد لالتئام جمعيّتها العمومية للنظر في الخطوات التصعيدية لجَبه الحملات القضائية والسياسية على القطاع المصرفي وأركانه والتي تؤدي إلى القضاء عليه وتبديد الثقة العالمية به . ولم يحدد موعد انعقاد مجلس إدارة الجمعية بعد حتى الآن، في حين يُصادِف يوم الجمعة عطلة رسمية لمناسبة عيد "بشارة العذراء مريم" تليها عطلة نهاية الأسبوع... ويستبعد عقده بين اليوم وغداً باعتبار أن "لا ضرورة للاجتماع لأن شيئًا لم يتغير" وقال مصدر مصرفي "سننتظر إذا كان مجلس الوزراء سيقرر ما طالبنا به أم لا ولا سيما لجهة إلغاء الاستنسابية في التعاطي مع المصارف، وإقرار قانون الـ"كابيتال كونترول".وعلّق المصدر المصرفي الذي فضل عدم ذكر اسمه على ما يُحكى عن تسوية يقوم بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي