مصحف كويتي شاهد على قسم إلهان عمر أول امرأة مسلمة في مجلس النواب الأميركي

* الشايجي: الكويت حاضرة في صناعة التاريخ الأميركي عند أداء عمر اليمين الدستورية
* التيجاوي: الدول الصغيرة في العالم العربي حققت إنجازات أكثر من الكبيرة حجماً

كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:

حضرت الكويت، كعادتها، في كل مواقع الخير، لكن هذه المرة، مثلها مصحف كويتي من طباعة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أدت عضو مجلس النواب الأميركي "إلهان عمر" القسم عليه لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
وفازت إلهان عمر، وهي سيدة أميركية من أصول صومالية، بعضوية مجلس نواب ولاية مينيوستا، لتصبح بذلك أول مسلمة محجبة في مجلس تشريعي بالولايات المتحدة بحجاب ومصحف.
حضور المصحف الكويتي للمرة الأولى في التاريخ الأميركي، وجد أصداءه في الكويت حيث اكد عدد من المغردين ان الكويت دائمة وسباقة في العمل الدعوي الخيري ومن نتائجه الطيبة وصول مصاحف وزارة الأوقاف الكويتية الى اعلى الهيئات والمؤسسات الرسمية في الولايات المتحدة الاميركية.
وفي هذا الإطار، قال د.عبدالله الشايجي في تغريدة على حسابه في "تويتر": إن الكويت كانت حاضرة في صناعة التاريخ في الولايات المتحدة الأميركية عند أداء إلهان عمر اليمين الدستورية بوضع يدها على مصحف من طباعة وزارة الأوقاف الكويتية كأول نائبة مسلمة ومحجبة من أصول صومالية ولاجئة سابقة في كينيا بحضور والدها وأسرتها ورئيسة مجلس النواب العائدة نانسي بلوسي.
وأضاف ان "بعض المغردين يثيرون الشفقة، ويستصغرون على الكويت الصغيرة بحجمها وشعبها، الكبيرة بأفعالها وعطائها تسخيرها لأدوات قوتها الناعمة وعطائها ودفاعها عن قضايا العرب والمسلمين! وأن أول نائبة مسلمة بتاريخ أميركا أقسمت على مصحف طبعته وزارة الأوقاف الكويتية! اتركوا عنكم النرجسية وضيق الأفق.
من جانبه، قال المغرد حمد: "لطالما فكرت في تعداد سكان الكويت القليل نسبيّاً وأثرهم الكبير في الأعمال الخيرية والفنون والإعلام مقارنة بباقي الدول العربية.. الله يبارك بالكويت وأهل الكويت ويزيدهم عطاء ومحبة"، فيما قال المغرد احمد المعشني: إن "الدول لا تقاس بمساحتها الجغرافية لكن بمساحة تأثيرها في الداخل والخارج... فهناك بلدان "عملاقة" تعيش عالة على مساعدات وصدقات بلدان "صغيرة".
من جهته، قال المغرد امين التيجاوي: "إن الدول ليست بالحجم يا دكتور، و المفارقة ان في العالم العربي، الدول الصغيرة هي التي حققت انجازات اكثر من الكبيرة"، فيما قال المغرد العماني السيف: "اشهد على الكويت أنها كبيرة وكبيرة، هي المبدأ الذي يحيد وستظل قبطان المرحلة بحكمة أميرها الذي يُحب عُمان وتُحبه... هكذا الناجح كشجرة مثمرة".