مصر: 16 محافظاً جديداً أدوا اليمين القانونية أمام السيسي

القاهرة، عواصم - وكالات: أدى 16 محافظاً جديداً أمس، اليمين أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أُعلنت الحركة التي شملت تعيين عبدالحميد عبدالعزيز الهجان محافظاً للقليوبية، وجمال نور الدين محافظاً لكفر الشيخ، وعصام سعد إبراهيم محافظاً لأسيوط، وأحمد عبدالله الأنصاري محافظاً للفيوم، وطارق رحمي محافظاً للغربية، وطارق الفقي محافظاً لسوهاج، ومحمد الشريف محافظاً للاسكندرية، وخالد شعيب محافظاً لمطروح، وأشرف الدرديري محافظاً لقنا، وشريف فهمي بشارة محافظاً للإسماعيلية، وأشرف عطية عبدالباري محافظاً لأسوان، وعمرو حنفي محافظاً للبحر الأحمر، وإبراهيم الشهاوي محافظاً للمنوفية، ومحمد هاني جمال الدين محافظاً لبني سويف، وأسامة القاضي محافظاً للمنيا، وأيمن مختار محافظاً للدقهلية.
وشدد السيسي، خلال لقائه المحافظين ونواب المحافظين الجدد، على أن مصر تنتظر الكثير من التفاني والعمل الجماعي لمواصلة التنمية والبناء، وكلفهم بذل أقصى الجهد لخدمة المواطنين، وتلبية احتياجاتهم، واستغلال الميزات النسبية في كل محافظة، وتعظيم مواردها الذاتية، والمتابعة الميدانية، والتفاعل المباشر مع المواطنين، وإيجاد حلول مبتكرة وغير تقليدية، والتحلي بالضمير الوطني اليقظ، ومكافحة الفساد والإهمال.
في غضون ذلك، أعلنت مصر نجاح عملية إطلاق القمر الاصطناعي "طيبة 1" للاتصالات، نحو مداره النهائي في وقت متأخر من ليل أول من أمس، وذلك بواسطة شركة "آريان سبيس" الفرنسية على صاروخ الإطلاق "آريان - 5" من قاعدة الإطلاق بإقليم جويانا الفرنسي بأميركا الجنوبية، الامر الذي سيحدث نقلة نوعية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وذكر مجلس الوزراء المصري في بيان، أن القمر يمثل "حجر زاوية" لدعم المشروعات التنموية العديدة التي تبنيها مصر لتحقق بها ستراتيجية 2030 للتنمية المستدامة، لافتا الى أن "الشعب المصري بدأ تحقيق أحلام وطموحات مشروع طال انتظاره، ليس لهم فحسب بل ولأشقائهم من العرب والأفارقة".
من جانبها، أصدرت محكمة عسكرية في مصر أمس، حكما بالإعدام شنقا على الإرهابي هشام عشماوي، المتهم بالتورط في أعمال إرهابية، وذلك في القضية الشهيرة إعلاميا بـ "الفرافرة".
ووجهت إلى عشماوي الذي استعادته السلطات المصرية من ليبيا بعد اعتقاله في درنة في مايو الماضي، تهم المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، واشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية بقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013، إلى جانب ضلوعه في تهريب أحد عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية، وتهم أخرى تتعلق بأنشطة إرهابية.
في سياق آخر، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد حافظ، أنه لا يتم فرض أي قيود على حرية الرأي والتعبير في مصر، ما لم تنطو على تحريض مباشر ضد مؤسسات الدولة، وتمثل مخالفة للدستور والقانون، ووفقاً لالتزامات مصر الدولية في هذا الشأن.