الدولية
مصر: الاتفاق المبدئي لملء سد النهضة لا يضر بمصالحنا المائية
الخميس 16 يناير 2020
5
السياسة
القاهرة- وكالات: قالت مصر أمس، ان البيان الختامي المشترك الصادر عن اجتماع واشنطن حول سد النهضة الاثيوبي تضمن عناصر ومحددات رئيسية لاتفاق نهائي "يؤمن عدم الاضرار بالمصالح المائية المصرية".واوضحت وزارة الخارجية ان البيان الختامي المشترك تضمن العناصر والمحددات الرئيسية للاتفاق النهائي حول سد النهضة والتي "تشمل القواعد المنظمة لملء وتشغيل السد وكذلك الاجراءات الواجب اتباعها للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد". وذكرت الوزارة أن البيان الختامي تضمن اتفاق الدول الثلاث على عقد اجتماع وزاري في واشنطن خلال الفترة 28 - 29 يناير الحالي "للتوصل لاتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة" على ان يسبقه اجراء مشاورات بين الخبراء الفنيين والقانونيين بالدول الثلاث بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي.ونقل البيان عن وزير الخارجية المصري سامح شكري اعتزام بلاده مواصلة العمل لإبرام اتفاق نهائي حول السد خلال اجتماع واشنطن المقبل "يتسم بالتوازن والعدالة ويؤمن المصالح المشتركة للدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر ومصالحها المائية".الى ذلك، رفضت الخارجية المصرية، أمس، بيان نظيرتها التركية بشأن احتجاز السلطات في مصر عددا من العاملين في مكتب إعلامي تركي داخل القاهرة، قالت عنه أنقرة إنه يتبع وكالة "الأناضول" الرسمية بتركيا، فيما وصفته الداخلية المصرية بأنه خلية إلكترونية تركية هدفها إعداد تقارير لتشويه صورة مصر. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، "نؤكد رفض مصر، جملة وتفصيلا، لما ورد في بيان وزارة خارجية تركيا حول الإجراءات القانونية التي اتخذتها السلطات المصرية في التعامل مع إحدى اللجان الإلكترونية الإعلامية التركية غير الشرعية في مصر".وأضاف أن هذه اللجنة، "عملت تحت غطاء شركة أسستها عناصر لجماعة الإخوان الإرهابية بدعم من تركيا، لنشر معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية في مصر، وإرسالها لأوكارها في تركيا، سعيا لتشويه صورة البلاد على المستويين الداخلي والدولي".وأكد "أن جميع الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية المعنية في هذا الشأن تمت وفقا للقوانين والضوابط، المعمول بها حيال التصدي لمثل تلك الحالات الشاذة والخارجة عن القانون".وشدد حافظ على استهجان مصر لصدور بيان الخارجية التركية، مؤكدا أن النظام "التركي" يتربع بامتياز على مؤشرات حرية الصحافة حول العالم، كأحد أسوأ الأنظمة انتهاكا لحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة وغيرها من الحقوق والحريات الأساسية".