مصر: تأجيل محاكمة 30 "داعشياً" ورفض التصالح مع مبارك ونجليه

القاهرة - وكالات: قررت محكمة مصرية أمس، تأجيل نظر محاكمة 30 متهماً بالانضمام إلى تنظيم "داعش"، إلى جلسة السبت المقبل، لاستكمال سماع الشهود.
من جانبها، قضت محكمة النقض بعدم قبول طلب تقدم به الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال للتصالح ووقف تنفيذ الحكم الصادر ضدهم في قضية القصور الرئاسية.وتتعلق القضية بتحويل أموال من مخصصات القصور الرئاسية خلال حكم مبارك إلى منازل ومكاتب مملوكة للرئيس الأسبق وابنيه.
وكانت دائرة في محكمة جنايات القاهرة قضت في مايو العام 2015، بسجن مبارك وابنيه ثلاث سنوات لكل منهم في إعادة محاكمة في القضية، التي عرفت إعلاميا بقضية "القصور الرئاسية".
وتضمن الحكم تغريم مبارك وابنيه متضامنين نحو 125 مليون جنيه (15.96 مليون دولار)، وإلزامهم معاً أيضاً برد نحو 21 مليون جنيه إلى الخزانة العامة.وفي يناير العام 2016 أيدت محكمة النقض، أعلى محكمة مدنية مصرية، حكم الجنايات بالسجن والتغريم. وقال مصدر قضائي حينها: إن مبارك وابنيه سددوا 104 ملايين جنيه خلال نظر القضية، لكنهم تقدموا بطلب للتصالح ووقف تنفيذ الحكم الصادر ضدهم، بهدف رفع آثاره.وكان مبارك وابناه يأملون في رد الاعتبار، بحيث لا يسري بحقهم الحرمان من مباشرة حقوقهم السياسية.
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أمس، أنها تتابع جهود الإفراج عن خمسة بحارة مصريين محتجزين في قبرص الشمالية بعد احتجاز البحرية التركية سفينة صيد قبرصية كانوا على متنها.وأوضحت أن السفيرة المصرية مي خليل أجرت اتصالات عدة بمسؤولين قبارصة معنيين أفادوا بأنهم قدموا طلباً رسمياً لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص للاحتجاج على احتجاز سفينة الصيد القبرصية.