مصر تحبط مخططاً "إخوانياً- تركياً" إرهابياً في ذكرى 25 يناير

القاهرة، عواصم - وكالات: أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن إحباط مخطط، يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية، بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، وتحديد القائمين على إدارة المخطط والمتواجدين بتركيا وعددهم سبعة أشخاص، وضبط عدد من العناصر المشاركة التي تقوم بعمليات الاستقطاب، والإعداد للقيام بأعمال الشغب وتخريب منشآت الدولة، فضلا عن ضبط عدد من عناصر حركة "حسم" الإرهابية المتورطين في المخطط، وضبط عدد من مخازن الأسلحة والمتفجرات التي كان يتم إعدادها لتنفيذ المخطط الإرهابي.
وتم تحديد القائمين على إدارة المخطط المتواجدين بتركيا، وأبرزهم تامر جمال محمد حسني وشهرته عطوة كنانة، وهاني محمد صبري محمد إسماعيل، وحذيفة سمير عبدالقادر السيد، وأحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادي، ويحيى السيد إبراهيم موسى، وأحمد إبراهيم فؤاد الشوربجي، وفاتن أحمد على إسماعيل.
وتم ضبط عدد من مخازن الأسلحة والمتفجرات التي كان يتم إعدادها لتنفيذ المخطط الإرهابي، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق ويجري ضبط باقي العناصر الهاربة.
من جانبهم، أكد المتهمون في المخطط، أن قيادات "الإخوان" الهاربين إلى تركيا كلفوا "حسم" بإثارة الشارع المصري من خلال الدعوات التحريضية، بتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية خلال ذكرى 25 يناير.
في غضون ذلك، اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزراء الدفاع محمد زكي، والخارجية سامح شكري، والموارد المائية والري محمد عبد العاطي، ورئيس المخابرات العامة عباس كامل .
وقال المتحدث الرئاسي بسام راضي إن الاجتماع تناول تطورات مفاوضات سد النهضة، خاصةً في ظل الاستعدادات الحالية لإجراء الجولة القادمة من الاجتماعات خلال الشهر الجاري بواشنطن لبلورة اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل السد، حيث اطلع الرئيس على الموقف التفاوضي في إطار الرعاية الأميركية للمفاوضات الثلاثية، كما تم استعراض الموقف المصري ومحدداته وثوابته في هذا الخصوص.
ووجه السيسي بمواصلة العمل على الحفاظ على حقوق مصر المائية لصالح الأجيال الحالية والقادمة.
على جانب آخر، تطرق الاجتماع إلى الإجراءات الجاري اتخاذها لمكافحة الإرهاب في إطار حماية حدود الدولة وتأمينها، بالإضافة إلى مستجدات عدد من الملفات الخارجية في سياق التحديات التي تهدد أمن المنطقة.
على صعيد متصل، بدأ أمس بالعاصمة السودانية الخرطوم، الاجتماع التشاوري للوفود الفنية والقانونية من مصر والسودان وأثيوبيا، لاستكمال المحادثات بخصوص قواعد ملء وتشغيل سد النهضة ووضع مسودة اتفاق.
من جهة أخرى، قام وفد يضم ستة من مساعدي نواب الكونغرس الأميركي من الحزبين الجمهورى والديموقراطى بزيارة محافظة شمال سيناء، حيث أشادوا بعلاقات التعاون التى تربط مصر والولايات المتحدة، مؤكدين أهمية التنسيق والتشاور فى ظل ما تبذله مصر من جهود فى مواجهة الإرهاب.