مصر تدعو لتعزيز التنسيق الأمني العربي لمواجهة الإرهاب

القاهر، عواصم - وكالات: أكد وزير الداخلية المصري محمود توفيق على ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمني الثنائي ومتعدد الأطراف بين الأجهزة الأمنية العربية، لمواجهة الإرهاب والتحديات المرتبطة بانتشار الفكر والإيديولوجيات المتطرفة.
وعلى هامش مشاركته في أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة التونسية، أكد توفيق أهمية المشاركة في فعاليات الدورة الحالية للمجلس، في ضوء تعاظم التحديات الأمنية التي تواجه الدول العربية.
على صعيد متصل، تصدر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، حكمها اليوم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أنصار بيت المقدس"، وذلك بعد أن أصدرت قرارها في الجلسة السابقة بإجماع الآراء، بإحالة أوراق 37 متهمًا إلى مفتي الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين تلقوا تدريبات عسكرية بمعسكرات كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، وأن زعيم التنظيم المتهم الأول توفيق محمد فريج زياده تواصل مع قيادات تنظيم "القاعدة"، فضلًا عن تخطيطهم لاستهداف السفن العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس؛ خاصة السفن التابعة للولايات المتحدة الأميركية.
على صعيد آخر، أعربت إثيوبيا عن "خيبة أملها" من جهود الولايات المتحدة الأخيرة لحل النزاع المستمر منذ مدة طويلة بشأن مشروع "سد النهضة"، مشيرة إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يكون مسألة بعيدة المنال، فيما أعلنت مصر أنها ستستخدم جميع السبل للدفاع عن حقها في نهر النيل.
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية، بيانا قالت فيه إنه تم التوصل إلى اتفاق وصفته بـ"المنصف والمتوازن"، وأشارت إلى أنه "يصب في مصلحة البلدان الثلاثة"، لكن إثيوبيا أكدت في بيان، أنها "لا تقبل اعتبار أن المفاوضات استُكملت". وأشار البيان الإثيوبي إلى وجود "مسائل عالقة" بدون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
في المقابل، أعلنت مصر أنها ستستخدم "كل السبل الممكنة" للدفاع عن مصالح شعبها". وقالت الخارجية المصرية إن مصر "ستستمر في منح القضية أقصى قدر من الاهتمام، في إطار تحمل المسؤولية الوطنية في الدفاع عن مصالح شعب مصر، إضافة إلى مصيرهم ومستقبلهم، بكل السبل الممكنة".