الأحد 29 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مصر تشيّع منفذ الهجوم على الحدود مع إسرائيل بعد تسلُّمه من تل أبيب

Time
الاثنين 05 يونيو 2023
View
11
السياسة
القاهرة، رام الله، عواصم- وكالات: أعلنت أسرة الجندي المصري الشهيد محمد صلاح إبراهيم، منفذ عملية الهجوم على الحدود مع إسرائيل التي عرفت إعلاميا بحادث معبر العوجة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة ضابط آخر، دفن الجثمان في قرية العمار في محافظة القليوبية في دلتا مصر أمس، وإقامة عزاء للشهيد اليوم.
وكتب إبراهيم السيد أحد أقارب الشهيد على "فيسبوك": "إن شاء الله عزاء البطل الشهيد محمد صلاح نجل عمي في شارع الهادي سلامة في منطقة عين شمس، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته"، فيما كشفت معلومات جديدة أن الجندي محمد صلاح إبراهيم الذي يبلغ من العمر 23 عاما، وفق حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وروايات أصدقائه الذين نعوه على صفحته، ليس لديه أي اهتمامات سياسية أو انتماءات دينية بل كانت هواياته السفر والترحال والتصوير والرسم. ووفق المعلومات يقيم الجندي مع أسرته المكونة من والدته وشقيقين في شقة بمنطقة عين شمس شرق القاهرة وكان يعمل فني ألوميتال ونجارا، للإنفاق على أسرته بعد وفاة والده في حادث سير، فضلا عن أنه لم يكمل تعليمه واكتفى بالحصول على الشهادة الإعدادية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي سلم السلطات المصرية أمس، جثمان المجند الشهيد، وكشفت القناة الـ12 العبرية أن إسرائيل أعادت جثمان الجندي إلى الجانب المصري في إطار تعامل البلدين المشترك مع الحادث، موضحة أن ذلك يعود إلى رغبة إسرائيل في الحفاظ على الثقة المصرية على الرغم من النتائج المأساوية للهجوم وعدم وجود سبب أمني لإسرائيل للاحتفاظ بالجثة.
في الداخل الفلسطيني، دانت وزارة الخارجية التصعيد المتواصل لجيش الاحتلال وميليشيا المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، واعتبرت أن تخلي مجلس الأمن الدولي عن ممارسة مهامه تجاه ‏الفلسطينيين ومعاناتهم، واكتفائه بقرارات لا تنفذ، أفسح المجال أمام شريعة الغاب ومنطق القوة، بديلا عن ‏الشرعية القانونية الدولية.‏
واستنكرت الخارجية حالة العجز للمجتمع الدولي وعدم امتلاكه الإرادة اللازمة لإجبار دولة الاحتلال على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والزامها بإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير.
من جانبها، طالبت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذه الجرائم "لا تسقط بالتقادم". كما طالبت الجامعة فى بيان بمناسبة الذكرى الـ (56) للنكسة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وتنفيذ قراراته والقيام بواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين وإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من كل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ الخامس من يونيو عام 1967 وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
آخر الأخبار