مصر تطالب الانتربول الدولي باعتقال قياديين من "حزب الله" و"حماس"

القاهرة- وكالات: قررت محكمة الجنايات المصرية أمس، مخاطبة الإنتربول الدولي للقبض على القيادي في "حزب الله" اللبناني سامي شهاب، والقياديين في حركة "حماس" الفلسطينية محمد الهادي وأيمن نوفل ورمزي موافي، الذين هربوا من السجون في فترة الانفلات الأمني.
وأصدرت المحكمة حكماً بإدراج تنظيم "الإخوان" على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة خمس سنوات، تبدأ من تاريخ القرار الذي نشرته الجريدة الرسمية يوم الأربعاء 11 أغسطس الجاري، كما قررت إدراج 56 عضوًا بالتنظيم على قائمة الإرهابيين في قضية "أنصار بيت المقدس"، على رأسهم القيادي الفلسطيني الهارب أيمن نوفل، المطلوب رقم 1 في مصر.
على صعيد آخر، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا باعتبار دار الإفتاء المصرية من الجهات ذات الطبيعة الخاصة، ما أدى إلى إثارة جدل واسع حول طبيعة القرار.
وتعددت التفسيرات حول القرار الجمهوري الصادر في الجريدة الرسمية بمصر، الذي ينص على اعتبار دار الإفتاء المصرية من الجهات ذات الطبيعة الخاصة، ولا تسري على الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية بها أحكام المادتين 17 و20 من قانون الخدمة المدنية، في الوقت الذي تعيش فيه دار الإفتاء حالة من التأهب والانتظار لصدور قرار لتجديد تعيين المفتي الحالي شوقي علام أو تنصيب شخصية جديدة، خاصة أن مدة قرار التجديد السابق انتهت أمس، لبلوغه سن المعاش.
وقالت مصادر مطلعة، إن هذا القرار يعني انه سيكون تعيين المفتي من قبل رئيس الجمهورية مباشرة، دون اختيار أو ترشيح من أي جهة مثل هيئة كبار العلماء التي كان من ضمن اختصاصها ترشيح واحد من 3 مرشحين لرئاسة الجمهورية للتصديق عليه وإصدار قرار بتولي منصب المفتي".
من جهة أخرى، أكد رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب في مصر أشرف حاتم، أن اللجنة ستناقش مشروع قانون المسؤولية الطبية في دور الانعقاد المقبل، في ظل زيادة حالات الخطأ الطبي وبينها حالة الفنانة ياسمين عبد العزيز، مشيرا إلى أن اللجنة كانت راجعت مشروع القانون وأعدت تقريرا بشأنه، إلا أن حاجة المشرع إلى إصدار بعض التشريعات الهامة أرجأت مناقشته.