الثلاثاء 16 سبتمبر 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مصر تطالب "حماس" بالتزام الهدنة مع إسرائيل وتجنب دعم إيران

Time
الثلاثاء 11 فبراير 2020
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: غادر الوفد الأمني المصري قطاع غزة، أمس، بعد محادثات أجراها مع قيادات في حركة "حماس"، متوجها إلى إسرائيل لبحث وقف التصعيد العسكري.
وبينما طالب الوفد الأمني المصري إسرائيل بالالتزام بالهدنة في غزة دون شروط مسبقة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، طالب "حماس" بعدم التصعيد العسكري من جهتها والالتزامِ بالهدنة، مبلغا "حماس" بتحفظ القاهرة على العلاقات بين الحركة وطهران، و"حزبِ الله" اللبناني.
وطالبها بضرورة تجنب التورط مع إيران في أي تصعيدٍ عسكري، بعد مقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وضرورةِ الابتعاد عن دعم أي ميليشيات تضر بأمن المنطقة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية، أن السلطة الفلسطينية طلبت من خلال بعثتها المراقِبة في الأمم المتحدة، تأجيل التصويت على مشروع القرار برفض خطة السلام الأميركية "صفقة القرن" وليسَ سحبَه، وأن فلسطين طلبت اجتماعا مع الدول الأعضاء في حركة دول عدم الانحياز لمناقشة الأمر.
وقالت مصادرَ مقربة من السلطة الفلسطينية، إن بريطانيا دخلت على خط التعديلات على مشروع القرار، إلى جانب الولايات المتحدة، وإن هناك تغييرات متلاحقة تجري الآن، مشيرة إلى ضغوط كبيرة تمارس من الولايات المتحدة على السلطة الفلسطينية لسحب طلب التصويت على مشروع القرار.
وبينما كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفي كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، رفضه لـ"صفقة القرن" الأميركية، نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لحركة "فتح" صائب عريقات، التقارير التي تفيد بأن مشروع القرار تم سحبه بسبب عدم وجود الدعم، قائلا إن "الشائعات ليست حقيقية، ولا أساس لها من الصحة".
إلى ذلك، أصدرت الرئاسة التونسية بيانا توضيحيا بعد الجدل الذي أثارته إقالة سفيرها لدى الأمم المتحدة المنصف البعتي، على خلفية مشروع القرار لمجلس الأمن حول "صفقة القرن".
وأوضحت الرئاسة التونسية أن "من قدم المشروع كان يعلم مسبقا بأنه سيصطدم بحق الاعتراض من أكثر من دولة، وأن هدفه الذي لا يخفى على أحد كان الإساءة لتونس، ولرئيسها على وجه الخصوص، الذي أكد في أكثر من مناسبة أن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم".
وتابعت أن "ما حصل عند إعداد مشروع قرار مجلس الأمن، يبدو في ظاهره انتصارا للشعب الفلسطيني، ولكن في الظاهر فقط"، لافتة إلى أنه "لم يقع، عند إعداد المشروع، الرجوع لا لرئاسة الجمهورية، ولا لوزارة الشؤون الخارجية".
وكشفت أن "من لبس رداء المُدافع عن حق الشعب الفلسطيني، صار يستجدي عطف عدد من العواصم المساندة لما سمي ظلما بالصفقة، حتى يتم التراجع عن قرار إعفائه، وأنه لم يبق له سوى الاستجداء بالمحتل الصهيوني، وهو يتظاهر بمواجهة الاحتلال".
من جهته، قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن "الجلسة لن تشهد طرح أية قرارات تدين إسرائيل"، معرباً عن شكره للدول (لم يسمّها) التي "ساعدت في عرقلة التصويت على مشروع القرار".
وأوضح أن واشنطن طلبت تعديل صيغة مشروع القرار، بشكل حوّله من إدانة خطة ترامب إلى بيان إيجابي بشأنها.
ميدانيا، أقدم متطرفون إسرائيليون على إعطاب إطارات عشرات السيارات، وخط شعارات عنصرية معادية للفلسطينيين، في قرية الجش في منطقة الجليل الأعلى، داخل الخط الأخضر.
وأفاد شهود عيان، بأن حوادث التخريب طالت نحو 107 مركبة، كما تم خط شعارات عنصرية على جدران مسجد القرية.
آخر الأخبار