مصر توقف ذبح الأضاحي في الشوارع ومقتل ضابط بسيناء

القاهرة - وكالات: في مسعى لتجنّب مشاهد الدماء في الطرق المزدحمة بالقمامة، وتناثر أحشاء الحيوانات في الشوارع، تسعى السلطات في العاصمة المصرية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد ذبح الأضاحي في المناطق العامة خلال عيد الأضحى.
ووصف المتحدث باسم محافظ القاهرة خالد مصطفى، ذبح الحيوانات في الشوارع بأنه سلوك "غير حضاري وغير مقبول"، مؤكدا أن السلطات المحلية طلبت تطبيق القوانين "بصورة مشدّدة" لمنع ذلك.
ويتعرض المخالفون لغرامة مالية بنحو خمسة آلاف جنيه مصري (280 دولاراً)، وهو مبلغ يتجاوز متوسط الأجر الشهري في البلاد.
من جانبها، دانت دار الإفتاء ذبح الأضاحي في الشوارع، ووصفتها ممارستها بأنها "من السيئات العظام والجرائم الجسام".
وقالت على موقعها الإلكتروني إن "ذابح الأضاحي أو غيرها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرّضهم أيضاً لمخاطر الإصابة بالأمراض المؤذية".
ميدانيا، نفذت القوات البحرية المصرية، أمس تدريبات بحرية عابرة مع نظيراتها الايطالية والكورية الجنوبية واليونانية في نطاقي الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط، والأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر.
على صعيد آخر، قتل ضابط في الجيش المصري بانفجار عبوة ناسفة بمدرعته غرب مدينة العريش في شمال سيناء.
قضائيا، تواصل محكمة جنايات الجيزة محاكمة 30 متهما بالانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، في الأول من سبتمبر المقبل.
من جانبه، كشف رئيس مكتب مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية لعام 2011، ياسر عثمان، أمام محكمة جنايات القاهرة، عن مفاجآت كبيرة في قضية اقتحام الحدود الشرقية إبان أحداث يناير2011، في القضية التي تعاد فيها محاكمة الرئيس الأسبق المحسوب على "الإخوان" محمد مرسي وآخرين، حيث أكد السفير أن حركة "حماس" اقتحمت الحدود عبر الأنفاق.
وأوضح أن الكاميرات التي تم وضعها من الجانب الفلسطيني للحدود من قطاع غزة، هدفها رصد التحركات العسكرية والأمنية المصرية على خط الحدود، مؤكدا أن ميثاق "حماس" يعتبر جماعة "الإخوان" المظلة الرئيسية للحركة من الناحية الأيديولوجية، فضلا عن التواصل بين قيادات الطرفين.
بدورها، نشرت وسائل الإعلام فيديو لقيادي إرهابي سابق، يتضمن اعترافات تفصيلية بمخططات الجماعات الإرهابية لاستهداف الاقتصاد المصري.
وأكد الإرهابي السابق بلال البراهمة وشهرته "الدن"، أن المخطط يهدف لضرب المصانع والعمال والسائقين، وزعزعة أمن واستقرار البلاد، معترفا بالتخطيط مع مخابرات معادية لاختطاف أجانب.