مصر: حبس علاء وجمال مبارك

القاهرة - وكالات: قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، حبس علاء وجمال مبارك نجلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك وخمسة آخرين بينهم حسن محمد حسنين هيكل، نجل الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ»التلاعب في البورصة».
وأمرت المحكمة بالقبض على علاء وجمال مبارك وخمسة آخرين على ذمة القضية، حيث تم توقيفهم أمس، فيما أجلت نظر القضية إلى جلسة 20 أكتوبر المقبل، مع إرسال التقرير الوارد من لجنة الخبراء إلى اللجنة مرة ثانية بعد أن اكتشفت المحكمة بأن التقرير منقوص.
ويواجه جمال وعلاء مبارك والمتهمون الآخرون اتهامات بالتربح بشكل غير شرعي على أموال قدرت بنحو 500 مليون جنيه في بيع البنك الوطني، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت بسجنهما ووالدهما ثلاث سنوات في قضية فساد أخرى معروفة باسم «القصور الرئاسية»، وخرجوا جميعا في يناير 2015 بعد قضاء مدة العقوبة.
على صعيد آخر، جددت نفس المحكمة حبس وزير التنمية المحلية في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، القيادي الإخواني محمد علي بشر وأربعة آخرين، 45 يومًا، على ذمة التحقيقات بتهمة التخابر مع دولة أجنبية.
كما جددت حبس خمسة متهمين من أعضاء ألتراس أهلاوي، على ذمة التحقيقات في أحداث الشغب التي وقعت أثناء مباراة الأهلي ونادي مونانا الجابوني باستاد القاهرة، 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
وأرجأت نظر قضية إعادة محاكمة الناشط أحمد دومه، إلى جلسة 16 أكتوبر في قضية أحداث العنف وإضرام النيران والشغب التي وقعت في محيط مباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمجمع العلمي المصري، فيما عرف إعلاميا بـ «أحداث مجلس الوزراء».
من جانبها، أجلت محكمة جنايات الجيزة محاكمة 30 متهمًا بالانضمام إلي تنظيم «داعش» الإرهابي، إلى جلسة السبت المقبل.
إلى ذلك، أفادت دراسة مصرية، أمس، بأن مصر القديمة عرفت الكثير من أنماط المشاركة الشعبية في الحكم التي تسمى حاليا «الديمقراطية»، لافتة إلى أنه في الفترات التي كان يسود فيها الظلم والطغيان والفساد، كانت هناك الثورات الشعبية ضد الإقطاع والإقطاعيين وظُلم الحكام الطغاة.
وذكرت أن أول ثورات عمالية ضد الظلم وتدنى الأجور، وقعت في غرب مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، إبان تشييد معابد ومقابر جبانة طيبة فيما يسمى الآن بجبل القرنة، وأن المنطقة شهدت أول استجابة لمطالب المتظاهرين ضد حكامهم في التاريخ، حين تم رفع أجور العمال.