اكد السفير شلتوت الى التنسيق الكبير بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصـر فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني لافتا الى وجود إطار تنسيقي مؤسسي الآن متميز وهي آلية التشاور بين دول مجلس التعاون و مصر، ومستشهدا بما ذكره وزير الخارجية المصري سامح شكري في اجتماعه مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الرياض الاسبوع الماضي بتأكيده على أن امن الخليج جزء لا يتجزأ من امن مصر ولا يمكن تصور استقرار في مصر من دون استقرار ورخاء في دول الخليج، وهي الآلية التي تؤكد على تطابق الرؤى فيما يتعلق بالموقف من الملف النووي الإيراني، فمصر تدعم اي جهود من شأنها طمأنة اشقائنا وحماية مقدراتهم.