الدولية
مصر: مفجر الطائرة الروسية فوق سيناء دنماركي من أصول لبنانية
السبت 09 نوفمبر 2019
5
السياسة
السيسي والملك حمد بن عيسى أكدا أن اتفاق الرياض خطوة محورية لحل أزمة اليمنالقاهرة، عواصم - وكالات: كشفت هيئة الإذاعة الدنماركية هوية أحد المتورطين في تفجير طائرة الركاب الروسية فوق سيناء المصرية العام 2015، ما أدى إلى مقتل 224 من الركاب وطاقم الطائرة.وذكرت أن الإرهابي الأسترالي خالد خياط، الذي أدين في وقت سابق من هذا العام بتهمة الإرهاب، كشف هوية أحد المتورطين في تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء، وهو الإرهابي الدنماركي من أصل لبناني باسل حسن.وقالت الإذاعة الدنماركية في تقريرها إن خياط، وهو أيضا من أصول لبنانية، جرى اعتقاله بعد اتهامه بالتخطيط لتفجير طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران الإماراتية قبل نحو عامين.وكشف الخياط، خلال الاعترافات أن "هناك أيضا طائرة انفجرت في مصر، وكان نفس الشخص وراءها باسل حسن الذي ينتمي لتنظيم داعش".وذكرت الهيئة الدنماركية في تقريرها أن باسل حسن ولد في عام 1987، واسمه الحقيقي محمد باسل الشيخ، وتخرج من كلية الهندسة.كما نشرت الصحافة الدنماركية معلومات أخرى عن القضية تشير إلى أن باسل كان شخصية رئيسية في "العمليات الخارجية" لتنظيم داعش الإرهابي.في غضون ذلك، أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك البحرين حمد بن عيسى، باتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبدعم حكومة الإمارات، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، مؤكدين أنه خطوة محورية في مسار حل الأزمة اليمنية.كما اتفق الجانبان خلال محادثاتهما في القاهرة، حول دعم جهود التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة.وذكر المتحدث الرئاسي بسام راضي، أن المحادثات بين الجانبين تناولت استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث شدد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت تجاه أمن منطقة الخليج العربي، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر القومي.وأضاف أنه تم التطرق أيضاً إلى عدد من الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، منها جهود مكافحة الإرهاب، والفكر المتطرف ومواجهة التدخلات الخارجية، فضلاً عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية.على صعيد آخر، اعتبر النائب المصري مصطفى بكري، أن التقرير الأممي الذي يحمّل القاهرة مسؤولية وفاة الرئيس الأسبق المحسوب على جماعة "الإخوان" محمد مرسي، لا يستند إلى أي دليل، ويأتي في إطار محاولات التجني على مصر.وقال بكري: "الكل يعرف أن مرسي مات موتة طبيعية أمام زملائه أثناء المحاكمة، وتم نقله إلى الإسعاف التي كانت متواجدة بجوار المحكمة سريعا، ولا صحة للادعاءات الدولية التي أراها محاولة لتوظيف الحدث لحساب أجندة سياسية تدخل في إطار محاولات التجني ضد مصر".وشدد على أن مصر "توفر كل الضمانات الصحية والإنسانية والحقوقية للمقبوض عليهم كافة"، مضيفا أن هذه "حملة ممنهجة دون سند أو دليل تصب في مصلحة تيارات العنف والإرهاب".وكان تقرير لخبراء متعاونين مع الأمم المتحدة نشر أول من أمس، وصف ظروف احتجاز مرسي بـ"الوحشية"، واعتبر أن وفاته "يمكن أن ترقى إلى اغتيال تعسفي بموافقة الدولة".