الأربعاء 18 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مصر والبحرين تتفقان على أمن الخليج واستقراره وترفضان التدخلات

Time
الثلاثاء 03 مارس 2020
View
5
السياسة
القاهرة - وكالات: أكد وزير الخارجية سامح شكري، مساندة مصر لأمن واستقرار دول الخليج العربي، باعتباره جزءًا من الأمن القومي المصري والعربي.
وخلال استقباله نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، حيث بحثا سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وتشاورا بشأن القضايا الإقليمية، أكد شكرى على العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات وما يجمع الشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وعلاقات أخوية.
واتفق الوزيران على رفض التدخلات الإقليمية في شؤون الدول العربية، وضرورة عدم السماح لتلك التدخلات بالتأثير سلبًا على أمن واستقرار المنطقة.
من جانبه، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الزياني، بحضور شكري، وسفير البحرين بالقاهرة هشام بن محمد.
وصرح المتحدث الرئاسي المصري بسام راضي، بأن السيسي أكد ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به البحرين وقيادتها في مواجهة التحديات العربية، وأشاد بمتانة وقوة العلاقات المصرية البحرينية وما تتميز به من خصوصية، مع تأكيد حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق.
من جانبه؛ سلم الزياني رسالة من الملك حمد بن عيسى إلى الرئيس السيسي، تضمنت اعتزاز الحكومة والشعب البحريني بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، والإعراب عن التقدير البالغ للدور الستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر، في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في ترسيخ الأمن والاستقرار؛ ارتكازًا على ثقل ومحورية دور مصر ومقوماته الكبيرة على الساحة الدولية.
في غضون ذلك، جدد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، إدانته للتدخلات الايرانية والخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، مشددا على أن التضامن العربي هو الطريق الانسب لمواجهة تلك التدخلات.
وقال السلمي، في محاضرة بجامعة عين شمس في القاهرة، بعنوان "التضامن العربي لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم العربي"، أن البرلمان حريص على وضع خطط لحل الأزمات في بعض الدول العربية التي تعاني من الصراع وتحتاج إلى تحرك عربي عاجل، تنقلها من حالة الصراع إلى حالة الاستقرار، والتصدي لمحاولات إضعاف الدول العربية، ودعم المصالحات العربية- العربية وتصفية الأجواء من الاحتقان، ودعم مبادرات الوساطة لحل النزاعات القائمة في الدول العربية.
وأكد أن "التضامن العربي" هو حجر الزاوية والسبيل الأمثل لمواجهة التحديات وتلبية متطلبات المرحلة الحالية للدول العربية، بما يحفظ أمنها واستقرارها ووحدتها ويُحقق نهضتها وتقدمها، في ظل التحديات الجسيمة التي تعيشها الأمة العربية.
وجدد تضامنه مع البحرين ضد التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية، مدينا الزيارة العدوانية لقائد الحرس الثوري الإيراني لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة، ومستنكرا تصريحاته الاستفزازية واللا مسؤولة بشأن الجزر الإماراتية المحتلة، في يناير 2019.
آخر الأخبار