الأحد 06 أكتوبر 2024
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مصر وسورية تكثفان التواصل... وقمة مرتقبة بين السيسي والأسد

Time
الأحد 02 أبريل 2023
View
5
السياسة
القاهرة، دمشق، عواصم - وكالات: فيما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن أشخاص مطلعين، التأكيد أن مصر وسورية تجريان مفاوضات متقدمة لاستعادة العلاقات الديبلوماسية بشكل كامل بعد نحو عقد على قطعها، لافتة لوجود ترتيبات لعقد قمة بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والسوري بشار الأسد، اتفقت القاهرة ودمشق على تكثيف قنوات التواصل بينهما خلال المرحلة القادمة.
ورجحت مصادر "وول ستريت جورنال" أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، برئيس النظام السوري بشار الأسد، "قريبا بعد نهاية شهر رمضان في أواخر أبريل"، في حين لم يتم تحديد موعد أو موقع عقد قمة محتملة بينهما، مرجحة أن يلتقي مسؤولون من كلا الجانبين للنقاش خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري بشأن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية.
في غضون ذلك، اتفق وزيرا خارجية مصر وسورية سامح شكري وفيصل المقداد، على تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة القادمة، بهدف تناول القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين والشعبين المصري والسوري.
وقالت وزراة الخارجية المصرية في بيان إن شكري والمقداد بحثا خلال لقاء ثنائي مغلق أعقبه جلسة محادثات موسعة، مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية والدولية.
وأفاد البيان بأنه في ضوء ما يربط البلدين من صلات أخوة وروابط تاريخية وما تقتضيه المصلحة العربية المشتركة، من تضامن وتكاتف الأشقاء في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، تناولت المحادثات سبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته علي كامل أراضيه، كما تناولت سبل مواجهة التحديات المتراكمة والمتزايدة بما فى ذلك جهود التعافي من آثار زلزال السادس من فبراير المدمر، بالإضافة إلى جهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية.
وقال البيان إن الوزير شكري جدد دعم مصر الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 تحت رعاية الأمم المتحدة، وأكد مساندة مصر لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، مشددا على أن التسوية السياسة الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حدا للتدخلات الخارجية، وتضمن استعادة سورية لأمنها واستقرارها الكاملين وتحفظ وحدة أراضيها وسيادتها وتصون مقدرات شعبها.
من جانبه، نقل المقداد تقدير بلاده لدور مصر الداعم والمساند لسورية وشعبها، معربا عن تطلعه لأن تشهد المرحلة القادمة المزيد من التضامن العربي مع بلاده كي تتجاوز أزمتها وتضطلع بدورها التاريخي الداعم لقضايا أمتها العربية.
على صعيد آخر، وفيما أعلن "الحرس الثوري" الإيراني مقتل المستشار العسكري مقداد مهقاني جعفر أبادي، متأثرا بإصابته بالاعتداء الإسرائيلي على دمشق قبل يومين، استهدفت ضربات جوية إسرائيلية جديدة ريف حمص الغربي فجر أمس، في عدوان هو الثالث على سورية في نحو يومين، حيث أعلنت وكالة الانباء السورية "سانا" إصابة خمسة عسكريين، في عدوان نفذه الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في حمص وريفها.
ونقلت عن مصدر عسكري أنه "نحو الساعة 35ر12 فجرا نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه شمال شرق بيروت، مستهدفا بعض النقاط في مدينة حمص وريفها، ما ادى الى إصابة خمسة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
من جهة أخرى، قال معاون وزير الخارجية رئيس الوفد السوري المتوجه إلى موسكو للمشاركة بالاجتماع الرباعي بين بلاده وروسيا إيران وتركيا أيمن سوسان، إنه سيتم التركيز على إنهاء التواجد العسكري التركي في الأراضي السورية، مضيفا لدى مغادرته دمشق إلى موسكو أن الوفد سيركز على إنهاء التواجد العسكري التركي ومكافحة الإرهاب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، لافتا إلى أن الوفد سيعقد مشاورات ثنائية مع الجانبين الروسي والإيراني اليوم، وفي اليوم التالي سيشارك في الاجتماع الرباعي.
آخر الأخبار