السبت 05 يوليو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مصرع أربعة مقاتلين موالين لإيران في قصف إسرائيلي لسورية

Time
السبت 21 أغسطس 2021
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، مقتل أربعة مقاتلين موالين لإيران في القصف الجوي الإسرائيلي، الذي استهدف مساء الخميس الماضي مستودعاً للأسلحة ومواقع تابعة لهم في سورية، موضحا أن رجال الميليشيا القتلى أعضاء في "حزب الله" اللبناني، وهم مواطنون سوريون ولبنانيون.
وأضاف المرصد أن عددا غير محدد من المقاتلين أصيبوا أيضا في القصف الذي استهدف منطقة قارة بريف دمشق، حيث قصفت إسرائيل مواقع للقوات الحكومية السورية في محيط العاصمة دمشق وحمص.
من جانبه، قال مصدر عسكري سوري في بيان "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ومحيط مدينة حمص، وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
بدورهم، قال سكان في محيط العاصمة دمشق، إن نحو عشرة صواريخ أطلقتها الدفاعات السورية، وأنهم شاهدوا عدد من الصواريخ تنفجر في الجو، وأن السنة النيران انطلقت من المواقع التي تعرضت للقصف.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري أن العدوان الاسرائيلي وقع نحو الساعة الحادية عشرة مساء، وأن مصدره كان من جهة جنوب شرق لبنان، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق ومحيط مدينة حمص.
من ناحيته، قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي فاديم كوليت، إن أغلبية الصواريخ الإسرائيلية تم إسقاطها بواسطة منظومات صاروخية روسية، موضحا أن منظومات "بوك - ام 2 اي" و"بانتسير" أسقطت 22 من مجموع 24 صاروخا إسرائيليا، مضيفا أن ست مقاتلات إسرائيلية قامت عبر الأجواء اللبنانية بتوجيه ضربة بإجمالي 24 صاروخا، زاعما عدم سقوط ضحايا أو حدوث دمار نتيجة الهجوم الإسرائيلي.
في المقابل، نفى الإعلام الحربي لـ "حزب الله" اللبناني، مقتل عناصر منه جراء الغارة الإسرائيلية، زاعما أنه "لا تواجد للمقاومة في الأماكن التي استهدفها العدوان".
سياسيا، طالبت سورية في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة مجددا، بتحمل مسؤولياتهما واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وضرورة مساءلة كيان الاحتلال الإسرائيلي عن إرهابه وجرائمه.
على صعيد آخر، دفعت القوات الحكومية السورية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة درعا، استعداداً لعملية عسكرية خلال الأيام القادمة، بعد فشل المفاوضات التي تديرها القوات الروسية، فيما توقعت مصادر أن العملية العسكرية ربما تنطلق الخميس القادم، بعد انتهاء المهلة التي حددتها روسيا لاستمرار المفاوضات.
من جانبه، قال مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر إن أبناء محافظة درعا ومقاتلي فصائل المعارضة لن يسلموا مدنهم وبلداتهم للقوات الحكومية، مضيفا أن مقاتلي درعا البلد وريفي درع الغربي والشرقي ومقاتلي اللواء الثامن سيواجهون القوات الحكومية كما جرى في العام 2012.
بدورها، كشفت مصادر في لجان درعا المركزية أن القوات الحكومية فتحت مراكز ايواء في مدينة درعا، تمهيداً للعملية العسكرية المرتقبة، تستوعب نحو 20 ألف شخص لإيواء المدنيين الذين يريدون مغادرة أحياء درعا البلد، وسمحت لهم بالخروج عبر حاجز السرايا.
من جهة أخرى، دعت الولايات المتحدة الأميركية أمس، إلى معاقبة الحكومة السورية، على ما اقترفته من فظائع متعددة بحق شعبها. وذكرت الخارجية الأميركية في بيان، بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة للهجوم الكيميائي في غوطة دمشق الشرقية، إنه "مثلما يجب محاسبة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية، تدعم الولايات المتحدة بالقوة الجهود الرامية إلى ضمان محاسبته على فظائع متعددة أخرى ارتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري، وترقى العديد منها إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
آخر الأخبار