الدولية
مصرع راعية مصالح أميركا في إيران سقوطاً من مبنى شاهق
الثلاثاء 04 مايو 2021
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: لقيت السكرتيرة الأولى للسفارة السويسرية في طهران حتفها، بعد أن سقطت من أعلى برج في منطقة كامرانية في العاصمة الإيرانية.وفيما أعلنت الخارجية الإيرانية إن عمليات التحقيق جارية في مقتل السفيرة التي ترعى مصالح واشنطن بطهران، وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيق في وقت لاحق، أفاد المتحدث باسم منظمة الطوارئ مجبتي خالدي بأن شخصا يبلغ من العمر 50 عاما سقط من أحد أبراج كامرانية، ولسوء الحظ فقد حياته.وأوضح أنه "في الاتصال الأولي مع خدمات الطوارئ، قيل إن الضحية رجل، لكن بعد التحقيق تبين أنها سيدة، وأنها السكرتيرة الأولى للسفارة السويسرية"، مضيفا أنه "لم تتضح أسباب الحادث، وما إذا كانت السيدة انتحرت، أم سقطت خطأ"، مضيفا "مضى وقت طويل على وفاتها"، ومستدركا أن احتمال الانتحار غير وارد.في غضون ذلك، أصدر "الحرس الثوري" الإيراني مقطع فيديو استفزازيا جديدا، يصور قواته العسكرية وهي تفجر مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة، وهو تهديد يأتي مع اقتراب إدارة جو بايدن من العودة للاتفاق النووي وتزويد طهران بمليارات الدولارات لتخفيف العقوبات الاقتصادية.وذكر موقع "واشنطن فري بيكون" الأميركي، إن الفيديو ظهر للمرة الأولى على التلفزيون الإيراني يوم الأحد الماضي، موضحا أنه في مقطع الفيديو، شوهدت قوات مسلحة من "الحرس الثوري" تسير قبل انفجار قبة الكابيتول الشهيرة.واعتبر النواب الجمهوريون مقطع الفيديو إشارة إلى أن النظام الإيراني لن يلطف أبدًا خطابه المعادي لأميركا والغرب، حيث قال السيناتور الجمهوري بات تومي ردا على الفيديو: "يجب أن تكون أولوية إدارة بايدن هي ضمان عدم تمكين إيران من تنفيذ مثل هذا الهجوم، وليس الاستسلام عن طريق رفع العقوبات".بدورها، كشفت وسائل إعلام أميركية أن مخابرات هولندا والسويد وألمانيا رصدت محاولات إيرانية لامتلاك تكنولوجيا نووية، حيث نشرت وكالة "فوكس نيوز" الأميركية تقريراً سلّط الضوء على نتائج أبحاث أجرتها وكالات استخبارات من هولندا والسويد وألمانيا، أفادت بأن إيران بذلت محاولات متعدّدة عام 2020 للحصول على تكنولوجيا لبرنامج أسلحة الدمار الشامل.وأفاد التقرير الاستخباراتي أن "هولندا أحبطت محاولات شبكات إيرانية قرصنة معلومات تكنولوجية نووية"، كما أكد التقرير الأوروبي أن "إيران لم توقف مساعيها للحصول على تكنولوجيا نووية خلال العام الماضي".وذهبت "فوكس نيوز" إلى أن "نتائج التقرير الاستخباراتي الأوروبي قد تؤثر في إمكانية عودة واشنطن للاتفاق النووي"، بينما ذكر موقع "بوليتيكو" الأميركي، أن الجمهوريين في الكونغرس سيعملون على تقييد الرئيس الأميركي جو بايدن إذا أراد رفع العقوبات عن إيران. إلى ذلك، انتقد زوج البريطانية من أصول إيرانية المحتجزة في إيران نازنين زاغاري راتكليف، تردد الحكومة البريطانية في فرض أي تبعات على طهران لأخذها رهائن، مطالباً بالنظر في فرض عقوبات على السلطات الإيرانية، معتبرا أن نازنين بالإضافة إلى كونها ورقة مساومة في يد الإيرانيين لحل قضيّة الديون التاريخية العالقة بين لندن وطهران، أصبحت مرتبطة كذلك بالمفاوضات الجارية حول إحياء الاتفاق النووي في فيينا.