المحلية
مصريو الكويت: كل الدعم للرئيس السيسي لإحباط فتنة قوى الشر
الأحد 22 سبتمبر 2019
5
السياسة
أعلن أبناء الجالية المصرية في الكويت تأييدهم ودعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، مؤكدين أن كل ما يثار حاليا هو محاولة فاشلة من القوى المعادية لاسقاط الدولة.وأطلق عدد كبير من مختلف طوائف أبناء الجالية في الكويت، حملة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكدون فيها دعمهم ومساندتهم الكاملة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وللقوات المسلحة التي لا تعد حصن الوطن فقط، بل حصن المنطقة العربية بأكملها.وقال أمين قطاع الأعمال بحزب مستقبل وطن أحمد الروبي - في تصريح الى مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في الكويت - إن الشعب المصري لن ينخدع مرة أخرى، ولن ينساق وراء دعوات "السوشيال ميديا" المزيفة، لأنه رأى الانجازات والاصلاح بعينيه، وبدأ فعليا في جني ثمارها على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن الرئيس السيسي تمكن من وضع لبنات بناء مصر الجديدة في زمن قياسي. وأضاف أن القاصي والداني يشهد بما تحقق في مصر من انجازات في عهد الرئيس السيسي، ابتداء من شبكة الطرق القومية الهائلة، ومحطات الكهرباء الجديدة، وقناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، التي ستخرج القاهرة من شرنقتها، مرورا بمشروعات المزارع السمكية، والصوب الزراعية، وحملة 100 مليون صحة، فضلا عن بدء منظومة اصلاح التعليم، والنجاحات الباهرة في الحرب على الارهاب، ليضع مصر على مسار الطريق الصحيح.من جانبه، قال مؤسس حملة "كلنا معاك" في الكويت وحيد فرج، إن الحملات التي تستهدف الدولة حاليا، ليست بجديدة على قوى الشر التي تحاول جاهدة بمعول الهدم، زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، لكن التاريخ أثبت على مدى العصور، أن مصر عصية على أنف الحاقدين والخونة، خاصة في ظل وجود قيادة سياسية شريفة ووطنية ممثلة في الرئيس السيسي، الذي لا يخشى في الحق لومة لائم.بدوره، قال عضو المجلس الرئاسي لاتحاد المواطن المصري بالخارج محمود عشيش لـ (أ.ش.أ)، إن أبناء الجالية المصرية بالكويت كانوا في مقدمة الشعب المصري الذي انتخب الرئيس عبدالفتاح السيسي، واحتلوا المركز الأول في التصويت علي مستوى المصريين بالخارج، ايمانا منهم بالانجازات التي تمت بالفعل على أرض الواقع، ونقف الآن صفاً واحداً خلف الرئيس. من جانبه، قال أمين عام الاتحاد العام المصريين في الخارج علاء سليم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتصدر المشهد بالنيابة عن مصر للمرة الثانية، حين تطاول الحاقدون عليه وعلى القوات المسلحة، بقصد الوقيعة بينه وبين الشعب الذي أحبه، إلا أن شعب مصر لن يرضى بزعزعة الثقة بينه وبين رئيس وطني شريف.