الاثنين 19 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مطالبات أميركية بالرَّد على تحرُّشات الميليشيات الإيرانية في العراق

Time
الاثنين 03 أغسطس 2020
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: طالبت مؤسسات أميركية، إدارة الرئيس دونالد ترامب، بالرد على تحرشات الميليشيات العراقية الموالية لإيران، بالقوات الأميركية، معتبرة أن أمام واشنطن أساليب عدة غير فتاكة لردع هذه الميليشيات، فيما استمرت "كتائب حزب الله" بالعمل على تأمين الطريق بين طهران ودمشق.
وطالب معهد واشنطن للدراسات، بمشاركة البيانات التحذيرية بشأن الهجمات المحتملة من خلال خلية عمليات استخباراتية مشتركة تركز بشكل خاص على الميليشيات، داعياً إلى الاستعداد لاحتمال أن يحاول "الحرس الثوري" الإيراني تزويد الميليشيات بأسلحة أكثر دقة على غرار الطائرات من دون طيار التي اكتشفت في 22 يوليو الماضي.
في غضون ذلك، كشفت دراسات عراقية وأخرى غربية، أن إيران تستخدم الميليشيات الموالية لها في العراق لتنفيذ سياستها الخارجية التوسعية في العراق وسورية، مشيرة إلى أن من أبرز مهام هذه الميليشيات تأمين الطريق البري بين إيران وسورية ولبنان عبر الأراضي العراقية.
وذكرت، أن "عمليات هذه الميليشيات تنطلق لتأمين عبور الأسلحة والصواريخ إلى سورية، فضلاً عن التجارة غير الشرعية والمقاتلين والوقود".
وأضافت، إن "كتائب حزب الله تقود هذه العمليات وتستغل سيطرتها على منفذ القائم الحدودي مع سورية"، حيث لا تخضع لأي عمليات تفتيش من قبل الجمارك العراقية".
وأوضحت، أن "المقاتلين يتم نقلهم عبر الطرق الرسمية بناء على تسهيلات يشرف عليها فيلق القدس من خلال نفوذه في العراق".
وفي سياق آخر، وجه المسؤول الأمني في "الكتائب" أبوعلي العسكري، مجدداً، تهديداً للكاظمي، متوعداً بالثأر لمقتل قاسم سليماني وأبومهدي المهندس.
من ناحية ثانية، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في بيان، أول من أمس، استعدادها لإجراء الانتخابات في الموعد الذي حدده رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في السادس من يونيو العام 2021.
ورحبت قوى وأحزاب سياسية بقرار الكاظمي بتحديد موعد لإجراء الانتخابات المبكرة، مثل "جبهة الإنقاذ والتنمية"، و"تيار الحكمة"، و"ائتلاف النصر".
وفي السياق، دعا رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، إلى عقد حلسة طارئة وعلنية، بحضور الرئاسات الثلاث والقوى السياسية، لتدارس قرار إجراء الانتخابات المبكرة، واقترح تحديد موعد "أبكر" من الموعد الذي حدده الكاظمي.
من جهة أخرى، عثرت القوات الأمنية، أمس، على صاروخين قرب معسكر التاجي ومنطقة المشاهدة.
على صعيد آخر، أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أن المتورطين في قتل المتظاهرين نهاية يوليو الماضي في ساحة التحرير، يواجهون تهمة القتل العمد وعقوبتها الإعدام.
إلى ذلك، قصفت طائرات تركية، أول من أمس، موقعاً قرب مدينة دهوك بإقليم كردستان، وكشفت الصور المتداولة للقصف عن تصاعد سحب الدخان من جراء الهجوم.

 

القضاء العراقي ينتصر لطفل أهانته الشرطة

بغداد - وكالات: بعد أن ضج الشارع العراقي على مدى الساعات الماضية بقصة المراهق محمد، الذي أهين وجرد من ملابسه، وحلق شعر رأسه على أيدي عناصر أمنيين، انتصر القضاء للطفل الموقوف. وأعلن مجلس القضاء الأعلى، إطلاق سراح الطفل محمد سعيد، بعد اعتقاله على يد عناصر أمنية في ساحة التظاهر ببغداد سابقاً، وذلك بعد انتشار مقاطع مصورة للإهانة والانتهاكات التي تعرض لها الطفل، ما أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل دفعت وزارة الداخلية إلى التحرك. وهبت محافظة ذي قار، أول من أمس، بعدما أهينت والدة المراهق، وتعرضت للشتائم على لسان من أوقفوه، وصوروا انتهاكاتهم، حيث خرج مئات الشبان، لنصرة الشاب المظلوم، هاتفين "اليوم ابشر يا محمد أمك صارت من ذي قار". وفي وقت لاحق أمس، استقبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الطفل، وظهر الاثنان في صور تداولتها الأوساط العراقية بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه الكاظمي بتوفير محام لمساعدة الحدث.

 

"داعش" يُصعد هجماته في العراق مُستغلاً "كورونا" وارتفاع الحرارة

بغداد - وكالات: تستغل خلايا تنظيم "داعش" المتبقية في العراق جائحة "كورونا"، وانشغال القوى الأمنية في تلك الأزمة الصحية، في إعادة انتشارها وتكثيف هجماتها الإرهابية، مستغلة كذلك ارتفاع درجات الحرارة.
التي طالت أكثر من 17 مليونا ونصف المليون إنسان حول العالم.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، أول من أمس، إن "عصابات داعش تحاول استغلال ارتفاع درجات الحرارة وظرف البلد الصحي لتنفيذ هجمات إرهابية".
وأضاف، إن "هذه العصابات ومن خلال خلاياها المتنقلة وبعض الحواضن، تستغل ارتفاع درجات الحرارة وظرف البلد الصحي المتمثل بجائحة كورونا لتنفيذ عمليات إرهابية، سيما في المناطق الصحراوية".
وأشار، إلى أن تلك الخلايا تعتقد أن عملياتها ستضع لها وجوداً وستؤثر على الوضع الأمني، مضيفاً إن "هناك ستراتيجية جديدة مبنية على الأسس الاستخبارية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري الأمني لملاحقة الإرهابيين".
وأوضح، أن "جميع الوكالات الاستخبارية التابعة للأجهزة الأمنية تعمل على تكثيف الجهود لملاحقة بقايا داعش"، مشيراً إلى أن "التحالف الدولي بدوره يزود القوات الأمنية بالمعلومات الاستخبارية وكذلك الاستطلاع الجوي، وفي بعض الأحيان تنفيذ ضربات بناء على طلب من قيادة العمليات المشتركة، للإسهام في محاربة بقايا داعش".
آخر الأخبار