"مطالبات أهل الحلال": دعم الأعلاف والإنتاج وأدوية التحصين

عجمي: عدم خفض سعر الشعير له سلبيات على مُربّي الماشية

الهاجري: الأدوية البيطرية أغلى من البشرية وتحتاج الدعم

أبوناصر: "الزراعة" السبب الرئيسي لهجرة أصحاب الحلال

مربو ماشية لـ"المطاحن": تخفيض الربح

الترقصي: ضرورة توفير العلاجات بالمجان


كتب – عبدالناصر الأسلمي:


طالبت الرابطة الكويتية لمربي الثروة الحيوانية بزيادة دعم الأعلاف وكمية الأعلاف المدعومة الى جانب دعم الإنتاج بمحفزات مالية.
كما طالبت الرابطة عبر "هاشتاق" أطلقته على مواقع التواصل الاجتماعي بدعم الأعلاف المالئة وتوفير أدوية التحصين وتحمل هيئة "الزراعة" قيمة الشريحة وفتح نقاط بيع في كل من الوفرة وكبد والجهراء (السالمي - العبدلي)، مؤكدة انه لا يوجد في الكويت أي نوع من الدعم على المواد البيطرية، التي تتطلب ميزانية أغلى من أدوية البشر.
وشارك في الهاشتاق كثير من المعنيين من مربي الحلال الذين أبدوا رغبتهم الشديدة في تنفيذ الحكومة لهذه المطالب، في حين جاء في حساب باسم "اهل الحلال" تنويها على منهجية المطالب موجها "ملاحظة لجميع مربي الثروة الحيوانية... من الخطأ المطالبة بزيادة الدعم في حين أن شركة المطاحن هي المستفيد".
وقال يجب على شركة المطاحن تخفيض هامش ربحها على الأعلاف ومع قيمة الدعم من الهيئة يكون سعر كيس الشعير مقارب للدول المجاورة، مشيرا إلى أفضلية توفير إمكانية شراء الأعلاف المدعومة "اونلاين"، فكل ما تقدمه الهيئة والمطاحن من منتجات لا يتجاوز الـ ١٠ اصناف، مؤكداً ان تطور مواقع التسوق على شبكة الانترنت جعل المهمة سهلة للهيئة لتنفيذها... فلماذا التردد؟
وبشأن التطعيمات، قال "اهل الحلال": للعامة الذين لا يملكون قطعان ماشية... هل تعلمون أن الهيئة تجبرنا على حقن ماشيتنا بشرائح الكترونية تكلفنا ٨٥٠ فلسا للشريحة وسعرها في السوق ٤٥٠ فلسا وكانت سابقاً توفر لنا تحصينا للجدري والبورسيلا مجانا ولكن الآن ندفع قيمتها مجبرين بالإضافة للتحصينات الأخرى.
أما المغرد عجمي، فذكر أن عدم خفض سعر الشعير له سلبيات على مربي الماشية منها انه سيتسبب بعزوف أكثر المربين وهجرتهم الى دول مجاورة، اضافة الى ارتفاع اسعار اللحوم المستهلكة، واخيرا توجه بعض المربين الى بيع صغار الاناث من أجل توفير اعلاف الامهات.
من جانبه، قال المغرد فرزان بن مبارك: إن مربي الحلال فئة كبيرة من المجتمع ويطالبون بالاهتمام اسوة بمربي الابقار والمزارعين وصيادي الاسماك من ناحية أسعار الاعلاف وصرف العلاجات.
وتساءل المغرد مبارك الهاجري: إلى متى اهمال الهيئة لاهل الحلال حيث لا يتلقون اي دعم يذكر للحبوب؟ علماً ان هذه الحيوانات عاشبة وتحتاج للحشائش في التغذية وكذلك لا تقدم أي رعاية صحية وعدم مراقبة للادوية في السوق، حيث اصبحت أدويتها اغلى من الادوية البشرية وهناك تفاوت كبير في الاسعار في السوق.
بدوره، ذكر المغرد أبوناصر أن كثيرا من اهل الحلال الكويتيين حلالهم موجود ببعض الدول الخليجية والسبب يرجع للهيئة العامة للزراعة في عدم توفير العلف الكافي وعدم توفير بعض الادوية البيطرية الضرورية، وهم بأعداد كبيرة والهيئة السبب الرئيسي لهجرة اهل الحلال خارج البلاد.
إلى ذلك، اكد المغرد صلاح الترقصي على ضرورة توفير علاجات للحلال بالمجان واعطاء اصحاب الحلال الدعم الكافي وعدم محاربتهم والتهبيط من انتاجهم، فيما اقترح المغرد خلف الضيدان على الهيئة اعادة النظر في سعر الشعير، ولاسيما أن سعره عالميا رخيص جدا، اذ طن الشعير لا يتعدى 45 دينارا والطن به 20 كيسا يعني سعر الكيس 2.250 من دون دعم.