كتب ـ ناجح بلال:استنكر باحثان كويتيان الادعاءات الإيرانية، التي جاءت في خريطة أرشيفية تضم الكويت إلى إيران وأطلق عليها اسم "عبادان الجنوبية" التي نشرها موقع "عصر إيران".وفيما فند الباحثان المزاعم الإيرانية طالبا وزارة الخارجية برد حازم على طهران، مؤكدين ان ايران لم تراع حدود الدين والجوار. من جهته، اكد استاذ القانون الدولي في جامعة الكويت د.مدوس الرشيدي ان هذه الادعاءات تخالف الحدود الجغرافية إذ إن الحدود العربية تصل لشرق إيران نفسها والتاريخ يؤكد ان الاحواز نفسها كانت دولة عربية .وقال د.الرشيدي في تصريح لـ"السياسة " ان إيران تحاول جس النبض من خلال تلك الخريطة الوهمية خاصة وان طموحاتها لابتلاع المنطقة مازالت قائمة.
وأضاف ان "إيران اطلقت على الخليج العربي عبارة الخليج الفارسي لمحاولاتها الدائمة لاستفزاز الجزيرة العربية"، مبينا ان ايران لم تراع حدود الدين والجوار كما ان الكويت دائما تمد يد التعاون مع ايران.وتساءل الرشيدي،هل يعقل بعد هذا تقوم بتسمية الكويت على خريطتها بانها عبادان الجنوبية لها.وطالب الرشيدي الخارجية الكويتية ان تتعامل بحزم مع تلك الادعاءات لتنبيه إيران من خلال العلاقات الدبلوماسية.من جهته، استنكر الباحث مشعل النامي، في تغريدة له على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، الادعاء الإيراني، مطالبا بموقف حازِم للرد على تلك الادعاءات. وقال النامي: "ادعاء إيران بأن الكويت هي عبادان الجنوبية يستلزم موقفا حازما من وزارة الخارجية الكويتية ومن كل مواطن كويتي شريف.وأكّد أن "إيران التي تحتل الأحواز والساحل العربي والجزر الإماراتية الثلاث، وأجزاء من أذربيجان وكردستان وبلوشسان طبيعي أن تطمع بالكويت".