الدولية
مطالبات دولية بتسليم موسكو محطة "زابوريجيا" النووية
الاثنين 15 أغسطس 2022
5
السياسة
كييف، عواصم - وكالات: ضربت قذائف المدفعية مجددا مدينة إنيرهودار الأوكرانية، بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا، في الوقت الذي طالبت فيه عشرات الدول الأوروبية بالانسحاب الفوري للقوات الروسية من المنطقة.وجاء في بيان نيابة عن 42 دولة إن "تمركز أفراد عسكريين روس وأسلحة روسية في المنشأة النووية أمر غير مقبول".وأضاف البيان: "نحث الاتحاد الروسي على سحب قواته العسكرية وجميع الأفراد الآخرين غير المصرح لهم فورا من محطة زابوريجيا للطاقة النووية والمناطق المحيطة بها مباشرة وجميع أنحاء أوكرانيا حتى تتمكن الشركة المشغلة والسلطات الأوكرانية من استئناف مسؤولياتها السيادية داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا".وتم تقديم الطلب نيابة عن دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وأستراليا واليابان ونيوزيلندا والعديد من الدول الأخرى.وتابع البيان:"سيمكن ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا من إجراء التحقق وفقا لالتزامات الضمانات الأوكرانية في ظل ظروف آمنة ومأمونة وفي الوقت المناسب".في غضون ذلك، أعلنت روسيا أنها قصفت بالصواريخ والمدفعية، أهدافا في عشرات الأماكن بشرقي أوكرانيا وسيطرت على بلدة في مدينة خاركيف، في وقت قالت كييف إنها عزلت نحو 20 ألف جندي روسي في خيرسون.من جهته، كشف عضو برلمان أوكرانيا أليكسي غونتشارينكو، أن سلطات كييف أجرت محادثات مع وزير الدفاع البريطاني بن والاس، خلال قمة الناتو في يونيو الماضي، حول خطة لتدمير جسر هناك.في التفاصيل، نقل البرلماني الأوكراني معلومات تفيد بأن وزير الدفاع البريطاني، يشرف شخصياً على صياغة خطة تدمير جسر القرم.وأضاف غونتشارينكو، أن حكومته ناقشت مع الوزير البريطاني بن والاس، خطة تدمير جسر القرم في يونيو الماضي.ونشر كذلك صورا للمفاوضات ظهر فيها مع وزير الدفاع البريطاني، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.بدوره، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تقدر علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، مشدداً على استعدادها لتزويد حلفائها بأسلحة حديثة.