الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
13°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

مظاهر الاحتفالات تغمر عدداً من المناطق مع عودة المشمولين بالعفو قادمين من تركيا

Time
الاثنين 15 نوفمبر 2021
السياسة
لم يكن، أمس، يوماً عادياً في مبنى المطار الجديد (T4)، ولا في كثير من مناطق الكويت، التي تلألأت بالأضواء الملونة، وازدانت بالورود، وعلت واجهاتها لافتات ضخمة تحمل صور مواطنين غابوا عن البلاد من دون أن يغيبوا عن الذاكرة.
ففي المطار -الذي كان على موعد في السادسة مساءً مع وصول رحلة الخطوط الجوية الكويتية القادمة من اسطنبول، وعلى متنها عدد من النواب السابقين والنشطاء، الذين شملهم العفو الاميري الخاص، الذي صدر مرسومه قبل أيام، كان التواجد الامني الكثيف ملحوظاً، حيث اصطفت حشود من المواطنين تعلو وجوههم الابتسامات وتملأ نفوسهم السعادة والبهجة في انتظار القادمين.
وما إن حطت الطائرة على أرض المدرج حتى ارتفعت صيحات التهليل فرحاً وابتهاجاً بعودة طال انتظارها نحو ثلاث سنوات ونصف السنة، ومع خروج النواب السابقين غرقوا في طوفان من المشاعر والود الذي غمرهم به محبوهم من الاهل والاقارب وعموم المواطنين.
في مشهد لافت، خرّ النائبان السابقان مبارك الوعلان وسالم النملان ساجدين لله شكرا، لدى نزولهما من الطائرة على أرض الكويت.
وازاء تجمع أعداد كبيرة
من المواطنين، اضطرت وزارة الداخلية الى اصطحاب العائدين الى مطار الشيخ سعد العبدالله، حيث دخلوا البلاد عبره وفق الإجراءات الطبيعية المعمول بها مع القادمين، كما تولت انهاء كل اجراءات دخولهم بمقتضى مرسوم العفو وحرصت على تذليل كل العقبات أمامهم.
وقال النائب السابق د.جمعان الحربش: "لم يطلب منّا في المطار أي إجراء تنفيذي سوى ختم الجواز، والتعامل كان راقيا ويستحق الشكر".
من جهته، قال النائب السابق مبارك الوعلان: "نحن في قمة السعادة، والشكر لسمو أمير البلاد ونسأل الله أن يمن عليه بالشفاء"، مضيفاً: "تحية للكويت وللشعب".
أما النائب السابق سالم النملان فغرد قائلاً: "الحمد لله أولاً وأخيراً... هبطت الطائرة على ارض الوطن الغالي".
وفي استقبال العائدين بدا النائب حمد المطر حاملا هاتفه وقد حرص على توثيق اللحظة بمجموعة من الصور والفيديوهات التي التقطها مع الحربش والوعلان والنملان وخالد الطاحوس كما التقط "السيلفي" وتبادل "حب الخشوم" مع الوعلان والآخرين.
وخاطب العائدين قائلاً: "كما خرجتم من الكويت مرفوعي الرأس تعودون إليها بعفو كريم من كريم".
من جانبه، غرد النائب د.عبيد الوسمي قائلاً: "شكراً والدي نواف الأحمد، شكراً والدي مشعل الأحمد، أفرحتم شعباً كاملاً".
في الوقت ذاته، كانت الاندلس والفردوس ومناطق أخرى على موعد مع الفرح، حيث نصبت الخيام ونحرت الذبائح وارتفعت الاهازيج و"الشيلات" أمام منازل العائدين وديوانياتهم.
آخر الأخبار